عبر المستشارون عن بلدية القصيبة محمد و قربي عن حزب التجديد و الإنصاف و يطو رزوقي و صلاح الدين اعروش عن حزب الحركة الشعبية عن تأثرهم و خيبة أملهم جراء إعلان رئيس المجلس البلدي المصطفى مشهوري عن استقالته من مهامه و طالبوا سلطات الوصاية برفضها لكونها ستترك فراغا كبيرا في تسيير البلدية . و نوه المستشارون في البيان الذي حصلت بوابة بني ملال على نسخة منه بمجهودات الرئيس مصطفى مشهوري ونزاهته واستقامته وحرصه التام على مال القصيبة و اعتبروا ان استقالته خسارة كبيرة للمدينة كونه أرسى تدبيرا جماعيا قائما على الحكامة و الشفافية و هو ما أثار عليه حنق عدة جهات تضررت من ذلك أيما تضرر بسبب رغبتها في الاستفراد بميزانية البلدية و نهبها . يذكر أن رئيس المجلس البلدي للقصيبة مصطفى مشهوري كان قد تقدم بقرار استقالته من رئاسة المجلس البلدي للقصيبة بمعية نائبه الأول سعيد مباريك ونائبه الثاني أحمد إيفغ ونائبه الثالث مصطفى أفود إلى والي جهة تادلة أزيلال صباح الثلاثاء 28 فبراير 2012 بعلة تعرضه لتهجم لفظي من طرف مستشارين خلال دورة فبرارير العادية المنعقدة يوم الإثنين 27 فبراير و للسب و الشتم من طرف المواطنين المحتجين على توصلهم بقرارات الهدم بسبب البناء غير المرخص . و تعتبر الاستقالة الطوعية للرئيس و نوابه بموجب المادة 19 من ظهير 3 أكتوبر 2002 أسلوبا حرا و اختياريا يلجأ إليه كل شخص يرغب في التخلص من الالتزامات الملقاة على عاتقه مع العلم أن استقالة رئيس المجلس ينتج عنها حل المكتب حسب مقتضيات المادة 10 من الميثاق الجماعي(2) غير أنه لا يحق للرئيس مغادرة البلدية و التحرر منها إلا إلى حين تنصيب من يقوم مقامهم من المستشارين خلال 15 يوما الموالية لدخول الاستقالة حيز التنفيذ طبقا للمادة من نفس الظهير (ظهير3 أكتوبر 2002)