قرر رئيس المجلس البلدي للقصيبة، بمعية ثلاثة من نوابه، تقديم استقالتهم من عضوية المجلس. ويتعلق الأمر بكل من رئيس المجلس المصطفى المشهوري، ونائبه الأول سعيد مباريك، ونائبه الثاني أحمد يفغ، ونائبه الثالث مصطفى أفود. وأفادت رسائل الاستقالة التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخ منها، يوم الثلاثاء، أن هذا القرار "جاء على خلفية السب والشتم الذي تعرض له الرئيس بعد اجتماع المجلس في دورة فبراير المخصصة للحساب الإداري الذي تمت المصادقة عليه بشبه إجماع (تصويت 18 من مجموع الحاضرين وعددهم 21، معارضة واحد وامتناع واحد، علما بأن الرئيس لا يصوت على الحساب الإداري)". كما يعود قرار الاستقالة إلى "السب والشتم بألفاظ نابية وساقطة من طرف بعض المواطنين المجندين والمدفوعين من طرف أعضاء المجلس الحضري للقصيبة، وذلك اثناء استقبالهم من طرف رئيس المجلس للإنصات إلى مشاكلهم ومحاولة شرح الأحكام الزجرية المتعلقة بالبناء غير المرخص وما يترتب عن ذلك من تبعات وتداعيات وفق المساطر الجاري بها العمل في قطاع التعمير".