طال ليل الردى و تمادى العدا *** و غدى الظلم في عصرنا سيدا الموضوع:بيان قصد التضامن و التآزر مع عائلة مغربية حل بها ظلم كبير في شخص ابنها ( الطيبي اسامة مهندس معلوميات) داخل الوطن و خارجه تحية طيبة و بعد. على إثر ما تعرضت له عائلة الطيبي محمد من اعتقال و محاكمة داخل الوطن و خارجه بسبب تهم واهية من طرف طليقة احد ابناء الاسرة الذي كان يعمل مهندسا في المعلوميات و التهم هي: تعمد اخفاء طفل قاصر مختطف و مهرب تعمد تهريب طفل مختطف من البحث عنه المشاركة في تعمد اخفاء قاصر و تعمد تهريبه و قد نتج عن هذه التهم في بداية الامر صدور مذكرة بحث من النيابة العامة لمحكمة سلا في حق والد الطفل بناء على شكاية قامت بها طليقته الفرنسية التي سبق لها ان اختطفت و هربت الطفل عن والده لمدة سنتين كاملتين بعد طلاقها منه قصد عزله عن ابيه نهائيا لتنصيره. الى ان عثر عليه والده بالصدفة مع جدته الفرنسية التي تساعدها في تهريبه و اخفائه باحدى الفنادق عملا بنصيحة نائب الجمهورية لمدينة شيربورغ كما جاء على لسانها فيما بعد وهذا مثبت عليها بوثائق و حجج فلماذا لم تودع هذه السيدة و امها السجن لا ببلادها ولا ببلادنا كما فعلوا بمطلقها المهندس المغربي المولد والنشأة و المزدوج الجنسية.و الغريب هو انه اخد ابنه المخطوف في الوقت المسموح له قانونيا بزيارته كما نص على ذلك الحكم الفرنسي، و اخده منها و قصد به احدى المتنزهات الا ان الظروف تطورت بسرعة حيث وجد الاب نفسه محاصرا في بلاد الغربة مع ابنه وسط تعامل عنصري من طرف السلطات الفرنسية، فقصد المغرب لزيارة والديه و عندما اراد العودة الى عمله بفرنسا مع ابنه وجد الابواب قد اوصدت في وجهه على عجل و ذلك باستصدار مذكرة توقيف دولية في حقه حتى لا يتمكن من العودة لعمله ولكي تفتح عليه ابوابا من نوع اخر و هذه المرة في وطنه للزيادة في محاصرته كي تصل الى مبتغاها حيث اقامت ضده دعاوى كثيرة بتهمة واحدة. والنتيجة هي اصدار حكم غيابي في حق الاب المهندس بثلاث سنوات سجنا دون ان تكلف السلطات الفرنسية نفسها اقامة دفاع عنه و هي تعلم جيدا انه معتقل بوطنه لنفس التهمة. اصدار حكم من محكمة سلا على المعني بالامر بسنة كامله بناء على مذكرة بحث وطنية صدرت عن النيابة العامة بسلا على إثر دعوى اقامتها طليقته بنفس التهمة التي تبناها قاضي التحقيق بسلا و شرع في التحقيق مع المعني بالامر في حالة اعتقال الى اليوم و لم تكتفي بذلك بل وجهت اتهاماتها الى اخيه بفرنسا الذي كان يتابع دراسته بباريس و يبعد عنهما مسافة 350 كلم و الذي ادين بدوره بتهمة المشاركة في الفعل و صدر في حقه ستة اشهر سجنا قابلة للاستئناف وسط محاكمة اشبه ما تكون بالمسرحية الهزلية قصد الضغط على اخيه المعتقل بسلا. و لم تقف عند هذا الحد بل استرسلت في املاآتها على السلطات الفرنسية الممثلة في سفارة بلادها بالمغرب التي نزلت بثقلها في هذه القضية مما جعلنا نعيش مرحلة استعمارية بغيضة في وطننا بقوانين فرنسية و تشريعات لا قبل لنا بها في شريعتنا الاسلامية المنصوص عليها في الدستور المغربي القديم الجديد حيث ان مدونة الاسرة لا تنص على الحضانة الابوية المطلقة للمرأة و حيث ان الاختطاف من طرف الابوين للابناء لا وجود له في شريعتنا و حيث ان القضية من اساسها بنيت على باطل ( فقد قامت هذه الفرنسية ضد طليقها بتذييل احكام فرنسية بقانوننا الاسلامي في الوقت الذي كان طليقها قد اقام دعوى ضدها لاسقاط الحضانة عنها لاسباب معلومة ذكر بعضها سابقا و البعض الاخر لمن اراد المزيد من المعلومات عليه الرجوع الى مدونتي بالانترنيت بعنوان. .objet-du-scandale.skyrock.com ولم يبق لها من افراد هذه العائلة سوى والديه وجهت اتهامها الزائف اليهما والى جدته المتوفاة من سنتين بالمشاركة معه في الفعل و قد برأتهم المحكمة.. وهو ينتظر اليوم حكما أخر ضده من المحكمة الابتدائية بالرباط والتهمة نفسها لا تبديل ولا تغيير بعد ان حققت معه قاضية التحقيق قائلة له انت بالنسبة لي في حالة سراح في الوقت الذي يؤتى به من السجن و بأمر منها و بتوازي مع قاضي التحقيق بسلا الذي ظل يحقق معه في حالة اعتقال الى ان احيل على اامحكمة بسلا لتحكم عليه بسنة في انتظار محكمة الرباط؟؟؟ لماذا لم يفعل بالفرنسية مثل ما فعل بالمغربي بالرغم مما ادلى به هذا الاخير من حجج دامغة تثبت ادانتها وبراءته هل هذه هي السيادة و الحرية و الاستقلال والكرامة؟؟. و الغريب العجيب في هذه القضية هو تعدد الاحكام و المحاكم و القضاة في تهمة واحدة واهية مضللة لا اساس لها من الصحة ؟؟ وقد سبق ذكرها وهي الان محل الطعن في الاستئاف لأن ما بني على باطل فهو باطل السبب في هذه المفارقات الصارخة واضح وضوح الشمس هو كون هذه السيدة فرنسية املاآتها مطاعة اوامرها مسموعة و منفذة اينما حلت تلبى جميع رغباتها معتمدة على سفارة بلادها في الموضوع. و ما نخشاه اليوم نحن كعائلة مغربية هو ما تحضره لنا هذه السيدة مستقبلا لم تفصح عنه بل اشارت اليه عن طريق الانترنيت قي مدونتها و تريد القيام بشراء الذمم و ذوي النفوس المريضة للانتقام لها من هذه العائلة التي سبق لها ان ذاقت الامرين من هذه السيدة و ممن يدعمها. و للتذكير فقد سبق لها ان ادخلت الى التراب الوطني عصابة من الصحافة الفرنسية المأجورة التابعة للقناة التلفزية الاولى خلسة ومجهزين بأحدث كاميرات للتصوير والتسجيل واستغلت براءة عائلة مطلقها للنصب عليهم والقيام بتسجيلهم صوتا و صورة دون علمهم لتديعهم بالقناة الاولى بفرنسا......وقد بلغنا اليوم انها تحضر لمطلقها تهما اخرى بمجرد ما ينهي العقوبة الظالمة المقامة في حقه حتى يجد نفسه من جديد خلف القضبان ولماذا لا و هي الامرة الناهية والمطاعة بفضل دور سفارة بلادها في الموضوع ..والسؤال الذي يتردد في اذهان افراد هذه العائلة المغربية اليوم والذي استعصى علينا الاجابة عنه هو .من يستطيع ان يضع حدا لما يحضر لأفراد هذه العائلة التي لم تنعم بالاستقرار ولم تذق طعم النوم منذ ان دخلت هذه الفرنسية حياتهم؟؟ ومن يستطيع ان يقول لها كفى استهتارا بحرية و كرامة المواطن المغربي الذي يأبى الذل والانصياع للمستعمر الاجنبي وللضغوطات التعسفية؟؟ ومن يستطيع حماية هذه الاسرة المغربية من شر هذه الفرنسية المدعومة والمستقوية ببني جلدتها و جلدتنا ؟؟ اين نذهب نحن اليوم اذا كانت هذه السيدة تعمل على إهانتنا في بلادنا رغبة في تحقيق نزواتها الاستعمارية العنصرية ونرجسيتها المريضة؟؟أليس منكم رجل رشيد يقول لهذه السيدة باراكا لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين وطمع فينا الاجنبي و اراد إذلالنا حتى ونحن بأوطاننا؟؟ ولكن هيهات هيهات ان نقبل المساومة بحريتنا وكرامتنا ونركع للمستعمر وأذنابه و نسلم انفسنا و ابناءنا له إن خيرما نختم به قوله تعالى /الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل/ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.