تقدمت عائلة المهندس أسامة الطيبي، بشكاية إلى وزير العدل تلتمس من خلالها إنصاف ابنها الذي كان مهاجرا ووجد نفسه معتقلا ببلده ومتابعا قضائيا في وطنه الأم، لأنه حاول حماية ابنه، أمين إنزو الطيبي، من التنصير، الذي حاولت طليقته الفرنسية ممارسته على الصغير -حسب شهاذة والديه.. وحسب شكاية عائلة الطيبي-توصلت ''التجديد'' بنسخة منها، فإن طليقته الفرنسية، لم تلتزم مقتضيات الحكم الاستئنافي الصادر عن المحكمة الفرنسية، الذي حدد له مواعيد محددة للزيارة بشروط معينة، ولم يتخذ القضاء الفرنسي أي إجراءات قانونية لإلزام طليقته باحترام مقتضيات الحكم الاستئنافي، رغم الشكايات المتعددة التي قدمها ضد طليقته، فكان أمله كبيرا في القضاء المغربي لإسقاط حضانة الأبن الدي يحمل الجنسية المغربية، ومع إصرار الزوجة بحرمان الأب من رؤية ابنه، أخذ هذا الأخير وسافر به إلى المغرب، إلا أنه اعتقل اعتقل في فاتح يناير من عام ,2011 بعد مذكرة البحث التي أصدرتها المحكمة الابتدائية في سلا، ليجد الشاب نفسه متابعا قضائيا في وطنه الأم في حالة اعتقال بتهمة اختطاف ابنه. يشار إلى أن تفاصيل النزاع القائم بين أسامة الطيبي وطليقته الفرنسية كورالي أوجين تعود إلى يوم 26 أكتوبر ,2008 والذي تزامن مع النصف الأول من العطلة المدرسية في فرنسا، حيث حاول هذا الأب تطبيق القرار القضائي الفرنسي الذي أجاز له الحق في أن يحصل على ابنه خلال العطلة لمدة 5 أيام، ابتداء من يوم السبت 25 أكتوبر إلى غاية الخميس 30 أكتوبر .2008 وحسب رواية الأب دائما، فإنه وجد ابنه أمين إنزو في موقف سيارات تابع لأحد الفنادق مع والدة طليقته يوجين بريجيت. ورفضت جدة الطفل تسليمه لوالده، رغم القرار القضائي لذلك أخذ ابنه منها دون عنف وسافر به إلى المغرب للتقرب أكثر من بلده الأم، على اعتبار أنه كان سيعود به نهاية العطلة، إلى أن طليقته رفعت عليه دعوى قضائية وأججت وسائل الإعلام الفرنسية ووضعت دعوى أخرى بالمغرب، وهي ما يتابع من خلالها ببلده.