خرجت، صباح يوم الأربعاء 15 شتنبر 2010 ، العشرات من نساء اوربيع ببني ملال، في مسيرة إلى الولاية للمطالبة بفتح طريق إلى المدرسة أمام أطفالهن. وقالت سيدة في الأربعين من عمرها ل''التجديد'' ''إن النسوة خرجن للمرة الثانية، للمطالبة بإنهاء بناء القنطرة التي تفصل حيهم عن المدرسة حتى يتمكن أطفالهن من دخول مدرسي، مثل باقي تلاميذ المدينة''. وأضافت سيدة أخرى، أن نساء الحي وجدن أنفسهن مضطرات لمصاحبة الأطفال إلى المدرسة، ذهابا وإيابا، لضمان سلامتهم منذ انهيار القنطرة على وادي الحندق''، مضيفة أنهن سئمن وعود المسؤولين ''في إشارة إلى أحد نواب رئيس المجلس البلدي الذي أتى لطمأنة النسوة، موضحة أن القنطرة انهارت السنة الماضية، دون اتخاذ إجراءات عملية تذكر، بل حتى الأشغال التي بدأت بهذه القنطرة، التي تربط مدينة بني ملال بجزء مهم من الساكنة، قد يصل إلى 10400 نسمة تقريبا، لا يتعدى عدد العمال بها عاملين اثنين فقط، وتسير بشكل بطيء. وذكرت النساء، اللواتي كن مرفقات بأطفالهن وبعض رجال الحي، الذي يتكون من درب ''الحرش'' و''تطاوين'' و''الزعراطي''، عدة مشاكل أخرى تتعلق بانعدام البُنى التحتية الضرورية، خاصة الطرق والماء الصالح للشرب والمستوصف والسويقة ... وانتدبت النسوة لجينة من بين المحتجات، لفتح حوار مع أحد المسؤولين بالولاية، بقصد التعجيل بإتمام أشغال القنطرة، والسماح لأطفالهن بالوصول إلى المدرسة في ظروف عادية.