تفاعلا مع البيان الوطني للنقابة بتاريخ 19 ماي 2017 الذي جدد من خلاله تضامنه مع حراك الريف.، وانخراطا منه في المبادرة التي أطلقتها مجموعة من الهيئات النقابية والسياسية والشبيبية( حزب الشتراكي الموحد/ النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض" كدش"/ حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية) وبعد اجتماع مكتب فرع النقابة يومه الأحد 21 ماي 2017. شاركت الجامعة الوطنية للتعليم في الوقفة الاحتجاجية ليوم الثلاثاء 23/05/2017 على الساعة السادسة والنصف مساء أمام بلدية سوق السبت، من أجل التضامن مع حراك الريف والتنديد بواقع العسكرة المفروض هناك من طرف الدولة، والمطالبة بالاستجابة الفورية لمطالبها المشروعة. ولأن المبادرة التي تم الاعلان عنها من طرف الإطارات السالفة الذكر، ركزت كذلك على الملفات المحلية( التدبير العشوائي للمجالس المنتخبة، الاختلالات البنيوية في قطاعات التعليم والصحة والسكن والبنيات التحتية...) فقد تم التأكيد على ضرورة الاستجابة لمختلف هذه المطالب، والقطع مع كل الأساليب البائدة، بغية توفير شروط العيش الكريم لساكنة سوق السبت... وباعتبار الجامعة الوطنية للتعليم نقابة تعليمية، فقد تم التركيز على أهمية هذا القطاع وضرورة سن سياسة تعليمية تضمن تعليما ديمقراطيا، علميا، مجانيا، وموحدا... مع المطالبة برفع ميزانيته وتوفير البنية التحتية اللازمة من مدارس وإعداديات وثانويات جديدة، وتأهيل الداخليات ودور الطالب وصيانتها. أما من حيث العنصر البشري، فقد طالبت الجامعة بأهمية توظيف الأطر التربوية والإدارية الكافية مع التأكيد على رفض سياسة التعاقد. وفي الأخير جددت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ومعها باقي الإطارات، تضامنها مع الحراك الاجتماعي في( الريف/ أزيلال/ بني ملال/ بوجنيبة...) وباقي المناطق المتأججة، داعية كل القوى المناضلة إلى النضال على هذه القضايا والعمل على تطوير هذه المبادرة الاحتجاجية.