06 ماي, 2017 - 11:36:00 راسل عمر بلافريج، البرلماني عن "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، كلا من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزير النقل واللوجستيك والماء، محمد اعمارة، بخصوص مطالب حراك الريف فيما يتعلق بقطاع التعليم والنقل واللوجستيك. وقال بلافريج، في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، حصل موقع "لكم" على نسخة منه، إن "إقليمالحسيمة يعيش منذ مقتل محسن فكري احتقانا اجتماعيا مستمرا، ويتغذى هذا الاحتقان باستمرار مظاهر العسكرة والحصار الذي تعرفه المنطقة منذ مدة، ومن تلفيق التهم المغرضة لهذه الحركة الاحتجاجية السلمية والادعاء بأن وراءها نزعات انفصالية، وهي ممارسات تستفز المواطنين وتعمق شعورهم بالحكرة والتهميش، ولن يتأتي ذلك إلا بالقطع مع الهاجس الأمني المتضخم والإنصات الجيد للمواطنين والعمل على الاستجابة لمطالبهم المشروعة". وطالب بلافريج في سؤاله الكتابي بإلغاء مظاهر العسكرة التي يعرفها إقليمالحسيمة ورفع الحواجز الأمنية بكل المنافذ المؤدية إلى الحسيمة، ووقف كل أشكال العنف التي تواجه بها المطالب الاجتماعية لساكنة المنطقة، موجها سؤاله لوزير الداخلية: "حول الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لوقف كل مظاهر العسكرة والأشكال التي تواجه الحركات الاحتجاجية السلمية للمواطنين". وبخصوص قطاع التعليم في إقليمالحسيمة، وجّه البرلماني اليساري سؤالا كتابيا لحصاد يؤكد فيه أن "إقليمالحسيمة يعيش احتقانا اجتماعيا مستمرا منذ مقتل محسن فكري، وقد بادر نشطاء حراك الحسيمة إلى صياغة وثيقة تضمن أهم المطالب الملحة، وتتمثل في بناء جامعة متكاملة التخصصات، وما يستلزمها من مرافق، وإحداث معاهد عليا في مختلف التخصصات، كما طالبه بتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية بكامل أسلاكها على امتداد الريف، وفتح مختلف التخصصات والشعب المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، قبل أن يختم بالتساؤل حول الإجراءات التي ستقوم بها وزارة التعليم للاستجابة لها". كما راسل البرلماني عن "فيدرالية اليسار" وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، مطالبا إياه برفع الحكرة والتهميش عن ساكنة منطقة الريف، مشيرا إلى أن "التعامل مع الحراك يجب أن لا يتم عبر الهاجس الأمني واعتماد القمع الممنهج كأسلوب لإسكات صوتهم، بقدر ما يتطلب البحث عن حلول والقيام بإجراءات عملية تستجيب للمطالب المشروعة. وطالب بلافريج بربط إقليمالحسيمة بخط السكة الحديدة، وربط الإقليم بالشبكة الوطنية للطرق السيارة، وكذا التسريع في إتمام أشغال الطريق الرابطة بين تازةالحسيمة، وفتح خطوط بحرية جديدة بين الحسيمة وأوروبا لتسهيل عملية العبور، مع تعزيز الشبكة الطرقية بين مختلف مداشر إقليميالحسيمة والدرويش.