شاركت حشود كبيرة من نساء ورجال التعليم يوم الأربعاء 30 مارس 2011 في وقفة احتجاجية اعتبرت الأكبر في تاريخ الوقفات الاحتجاجية للأسرة التعليمية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط. وأوضح عبدالإلاه الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لللشغل، أن رجال ونساء التعليم عبروا عن مطالبهم وآمالهم بشكل سلمي وحضاري مبرزا أن احتجاجهم إنما من أجل سببين رئيسيين أولها التنديد والشجب لما تعرضت له الأسرة التعليمية من اعتداءات شنيعة من لدن قوات الأمن والتدخل السريع في سابقة خطيرة لم تحدث قط مع رجال ونساء التعليم، أما السبب الثاني بحسب الحلوطي فهو أن هذه الاحتجاجات والاحتقانات مرتبطة بالمطالب العادلة والمشروعة للفئات التي تحتج وتطالب بإنصافها ما يعني أن الوزارة الوصية والحكومة مجبرة على الاستجابة الفورية لكافة المطالب المشروعة للأسرة التعليمية وهي مطالب بات يعرفها القاصي والداني، ولخصها في مشاكل الترقية بالأساس خصوصا مطلب الترقية الاستثنائية وإرجاع الترقية بالشهادات الجامعية ومن ثم إعادة النظر في النظام الأساسي لموظفي التعليم جملة وتفصيلا. من جهته أكد علال بلعربي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) أن احتجاجهم كشغيلة تعليمية من أجل التضامن مع رجال ونساء التعليم الذين تعرضوا للقمع الهمجي يومي الخميس والسبت وكذا للاحتاج على الوزارة والحكومة بسبب تجاهلهما لمطالب الأسرة التعليمية خصوصا تلك المرتبطة بالترقيات وبالبرنامج الاستعجالي الذي تأكد فشله. النقابات التعليمية الأربع وهي ،النقابة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم- والجامعة الوطنية للتعليم ، جددت إدانتها لما أسمتها ''الهمجية القمعية الشرسة التي طالت نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم''، ومطالبتها بضرورة فتح تحقيق نزيه في النازلة ومحاسبة المسؤولين عنها، كما حملت الوزارة الوصية والحكومة مسؤولية الاحتقان والتوتر الذي تعرفه الساحة التعليمية. وتطالب النقابات الأربع بالاستجابة الفورية للملف المطلبي للأسرة التعليمية في شموليته.