لا يمكن أن يمراللقاء التاريخي لفئة صغار تادلة_ بمدربهم المتألق و المؤقت ابراهيم النعناعي في غياب المدرب الرسمي محمد الدرداك لظروف التكوين_ضد حسنية أكادير,لا يمكن أن يمر دون النبش في أمور كثيرة,لكن و قبل ذلك و بالعودة الى اللقاء لابد من الاشادة بفريق أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مبدع و منظم,حيث و بأداء راق و مقنع تمكن هذا الفريق التادلوي من قلب الطاولة على الحسنية_ أحد أفضل الفرق على الصعيد الوطني وبترسانة من اللاعبين و الامكانيات المادية والمعنوية,_بعد أن كان منهزما بهدف لصفرليعود رفاق رضى و الشمشاوي و جواب و هيثم والعزاوي و الدرداك و عبيدي في النتيجة بثلاثة أهداف لصفرأقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مدروسة بشكل جيد,بعد بناء العديد من الجمل الكروية الجميلة,ليحقق هؤلاء البراعم الانتصار الثالث على التوالي... الاشادة أيضا موصولة لكل من كانوا وراء تكوين هذه الفئة داخل أحضان المدرسة التابعة للفريق الأم و نعني هنا الأطر موحى خوبارك و عبد الرحيم الساتي و عبد الغني حجاجي و كذا أحمد بونو... بيت القصيد من هذا المقال هو أن المكتب المسير للفريق مطالب بتشجيع هذة الفئة والتي تمتع الجمهور الحاضر,وذلك بتشجيعها ماديا , و كذا الوقوف الى جانب اللاعبين الثلاثة الموهوبين و الذين يتنقلون من أبي الجعد(رضى) و بني ملال(العزاوي) و الفقيه بن صالح(الشمشاوي) على نفقاتهم الخاصة,ويبقى رضى الأكثر حاجة الى الدعم المادي و حتى المعنوي و هو اليتيم والذي يتمتع بقدم يسرى ساحرة...و هنا لابد من التنويه بمبادرة اللاعب جواد عزيز على دعمه للاعبين حيث خصص مبلغا محترما كعربون تشجيع لهم كما وعد رضى بحذاء جديد فتحية لهذا اللاعب الخلوق. ترى هل سيتدرج هؤلاء الصغار الطموحون عبر باقي الفئات و الوصول الى الفريق الأول؟أم أن مصيرهذه الطاقات الواعدة سينتهي بها المطاف في فئة الشبان دون الحصول على فرصة أو بالأحرى نصف فرصة, في ظل استقطاب لاعبين مخضرمين و "انقراض" اللاعبين المحليين؟