في جو احتفالي وتضامني ، قام شباب ايت اعمر بتنظيم حفل تكريم وإقامة مأدبة إفطار جماعي لفائدة براعم " أبطال الحي " وآبائهم، وذلك يوم السبت 26/07/2014 بحي ايت اعمر . يأتي هذا التكريم ، على اثر الفوز الثمين الذي عاد به هؤلاء البراعم من الدورة الأولى لأبطال الحي التي ترأس أطوارها النهائية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بقاعة ابن ياسين بالرباط ، والتي جمعت فريق قصبة تادلة ضد فريق تزنيت ، حيث عاد الانتصار لحي الاسماعيلي / قصبة تادلة بهدف نظيف . التفاتة كريمة من طرف شباب ايت اعمر، تستحق أكثر من تنويه وإشادة ،إزاء براعم " أبطال الحي " الذين مثلوا مدينة قصبة تادلة وإقليم بني ملال وجهة تادلة – أزيلال خير تمثيل ، حتى عادوا باستحقاقين رياضيين على المستوى الوطني : - الفوز بلقب دوري ابطال الحي " ، - الفوز بأحسن حارس مرمى بدوري ابطال الحي "/ زكرياء عبيدي ، بعد تناول وجبة الإفطار ،استهل الحفل بكلمة شكر وتقدير من طرف السيد احمد بونو الكاتب العام لجمعية آباء وأولياء مدرسة الشباب الرياضي لكرة القدم ، حيث تلتها كلمات اللجنة التنظيمية لشباب ايت اعمر) عزيز بوحلى ، كمال بنتزاييت ، الحسين أوشريف ( ، في حق الأبطال والمسيرين والمدربين الذين شمروا على ساعد الجد والمثابرة لتحقيق هذه الألقاب خلال هذه السنة الرياضية بامتياز " وصيف بطل المغرب 2014 بمدينة بوزنيقة "، خلال الدورة الخامسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية ، الفوز بجائزة "أحسن هداف بالبطولة " ، خلال الدورة الخامسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية من طرف اللاعب الواعد الياس العزاوي. كما اشادوا بالدور الكبير للمدربين اللذين رافقا فئة 10 – 12 سنة إلى مدينة بوزنيقة) موحى خوبارك ، عبد الرحيم الساتي ( . وقد ترك هذا الحفل التكريم انطباعا متميزا لدى الجمهور الحاضر وآباء اللاعبين المتوجين ، الذين نوهوا بالأطر التسييرية والرياضية والتقنية وكل من يساهم في التنمية الرياضية لهذه الناشئة . وبخصوص منتخب " ابطال الحي " لكرة القدم الذي اختار من الأسماء "فريق الاسماعيلي" والمتكون من اللاعبين الآتية أسماؤهم : فهد بغدادي ، زكرياء عبيدي ، أمين الدرداك ، يونس اوعكي ، محمد جواب ، هشام لهريمي ، محسن أوزين ، إلياس العزاوي ، نصر الدين بلكريني ، أيوب ميساوي . في ختام هذه البادرة الحسنة ،التي تليق بالاستحقاق الرياضي المحصل عليه ، تم توزيع بذل رياضية وصور تذكارية ، على العشرة المتوجين ، إلى جانب الإطارين المرافقين . لقب جدير بالتنويه ، ودعوة إلى اللاعبين للمزيد من الجد والالتزام - دون السقوط في الغرور والتعالي - ، قصد إعلاء اسم وشأن مدرسة كرة القدم التي تعتبر بيتهم الثاني ، ونداء إلى المسؤولين لإيلاء العناية وحسن الرعاية لهؤلاء البراعم ومختلف الفئات العمرية والطاقات الكروية الواعدة . هنيئا للبراعم بالفوز المتكرر والتفوق الدائم ، ودام شباب ايت اعمر رمزا للتضحية ونكران الذات وقدوة للعمل التطوعي بما قدموه من خدمات خيرية وإحسانية لكل المدعوين ، لا يريدون من ذلك لا جزاء ولا شكورا .