عاشت الجماهير التادلوية على إيقاع الأفراح,ليس بالصعود إلى قسم الصفوة من المحترقين, و لكن بالمحافظة على مكانته ضمن القسم الوطني الثاني,رغم حواجز الاكراهات,المادية منها خاصة,و رغم حقد المشوشين,ليتأكد مرة أخرى و بالملموس أن العمل الذي يقوم به الإطار التادلوي رشيد الحريري و معه مساعده الإطار سعيد ميمي,عمل جبار يستحق العلامة الكاملة و الكبرى,و العشرين نقطة التي راكمها في تسع مواجهات حصيلة تبقى شاهدة,و بهذا الانجاز استطاع الرجلان تكميم أفواه الحاقدين على الفريق و الذين طالما انتظروا الهفوة و الزلة ليسقط الفريق في" مرتع الهواة"و غياهب التيه ليندثر بعدها الفريق,و لكن خاب ظنهم,فرشيد الحريري كان في الموعد, عمل في صمت هدفه إنقاذ الفريق,لم يبالي بمبلغ توقيع العقد و لا بالأموال,فتحية للرجل من كل الجماهير,استحق معها الرفع على الأكتاف. و بالرجوع إلى لقاء الأحد ,فالفريق التادلوي أبدع و رسم لوحات جميلة على رقعة الميدان توجت بهدف أليكس برأسية بديعة لم تترك أي حظ للحارس,حكم اللقاء كاد يفسد أجواء الفرحة بعد الطرد القاسي لأحد لاعبي اتحاد تمارة,و ما نتج عنه من احتجاجات و ملاسنات بين جماهير تادلة و بضعة أفراد من جماهير الفريق الضيف.لينتهي اللقاء بفوز صغير لكنه كبير لأنه كان كافيا لإشعال فتيل فرحة الجماهير,و قد شارك فريق اتحاد تمارة الجميع الفرحة لدى علمهم بسقوط الاتحاد البيضاوي أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين لواحد,لينعتق هو الآخر من براثن النزول لقسم الهواة.فتحية لكل اللاعبين الذين صنعوا الأفراح من الحارس بوعميرة والعلالي العميد الشطبي,وديع, زنو,الزبدي,نعمان,المرحوم ,أليكس,منير,بوطاهر, زكريا,وهبي,حكيمي,المحمصاني , والحارس الثاني المتألق سفيان نميرو مدرب الحراس حمادة,والمعد البدني فكري و باقي الطاقم,وأعضاء المكتب بدءا من السيد الرئيس و صولا إلى الكاتب السيد براشد جليل. كاميرا بني ملال أون لاين رصدت وجها من الوجوه الكروية و الذي يعاني في صمت بسبب المرض و عم الحارس المتألق لفريق شباب قصبة تادلة ,انه رشيد بوعميرة العميد السابق لرجاء بني ملال.)الصورة) نورالدين زروال مراسل بين ملال أون لاين