عاشت الجماهير التادلويةعلى إيقاع الأفراح, بعد أن ألحق الفريق المحلي لشباب قصبة تادلة الهزيمة بضيفه جمعية سلا,بهدف لصفر,هذا الانتصار المستحق فتح أبواب الأمل للفريق للحفاظ على مكانته ضمن الدرجة الثانية من البطولة الوطنية للمحترفين.فبعد الانفصال عن المدرب الحراف,تعاقد مكتب الفريق مع الإطار المحلي سعيد ميمي و الإطار الوطني التادلوي رشيد الحريري, الذي سبق أن لعب لعدة فرق و طنية كبيرة كالرجاء البيضاوي كما احترف ضمن صفوف فريق حمام الأنف التونسي,وقد ظهرت جليا لمسة المدربين في زرع الحماس في اللاعبين و الروح القتالية و التنظيم داخل رقعة الميدان,حيث كانت الخطوط الثلاثة منسجمة و متكاملة بدءا من الحارس المتألق سفيان نمير, و الذي عوض الحارس الرسمي و عميد الفريق محمد بوعميرة الموقوف لتلقيه البطاقة الحمراء,مرورا بالدفاع المشكل من حمزة الشطبي العميد و صاحب الهدف الجميل من نصف هوائية,و الأسد المقاتل و صاحب الرئتين, رشيد العلالي الذي كان سدا منيعا أمام هجمات السلاويين ,و صخرة الفريق وديع الكرم,و صولا إلى باقي اللاعبين يونس حكيمي,نبيل الزبدي,نعمان , المرحوم,أبو طه, منير زكريا,أوشوية و المشاكس عادل وهبي,و كلهم استحقوا تشجيعات الجماهير التي غصت بها جنبات الملعب,حيث فاق عددهم أربعة آلاف,بعد مبادرة الدخول المجاني, و التي استحسنها الجميع .قراءة الإطارين التادلويين لمجريات الشوط الأول كانت جيدة ليتحكم الشباب التادلي في مجريات الشوط الثاني,و كادوا يضاعفوا الغلة,و لم يقو أبناء أوشلا على مقارعة حماس التادلويين,خاصة و الحارس حمزة حمودي طرد منذ الربع ساعة الأولى من اللقاء,لتنتهي المقابلة بفوز ثمين للمحليين.