خلفت الهزيمة الثانية على التوالي لفريق الشباب الرياضي قصبة تادلة أمام فريق الجيش الملكي بحصة ثلاثة أهداف لصفر في اللقاء الذي جمعهما بملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة مساء يوم الجمعة الماضي وقبلها هزيمة التادلويين أمام فريق المغرب الفاسي بنفس الملعب بحصة هدفين مقابل هدف واحد في مقابلة سدس عشر كأس العرش سخطا وتذمرا واحتجاجا وسط الجمهور التادلي الغيور والمخلص لفريقه وهكذا فمباشرة بعد إعلان نهاية المباراة بدأت الاتهامات تتبادل بين مكونات المكتب المسير وكذا بين الجمعيات المساندة والمدعمة للفريق فهناك من اعتبر أن الهزيمة ترجع إلى التغييرات التي قام بها المدرب خلال الشوط الثاني بعدما كان الفريق منسجما وخلق عدة فرص شكلت خطورة على مرمى فريق الجيش الملكي وأصحاب هذا الرأي اعتبروا التغيير الذي قام به المدرب على مستوى الوسط عندما أقدم على تغيير اللاعب نبيل الزبدي ومنير زكرياء هدية ثمينة استغلها المدرب عبد العزيز العامري لتوجيه لاعبيه لبناء هجوماتهم انطلاقا من الوسط كما هو الشأن للزئبق اللاعب يوسف قديوي الذي عرف كيف يصطاد ضربة جزاء في الدقيقة 51 سجلها محمد مديحي و رغم اندفاع التادلويين للتعديل إلا أن الإعياء بدا واضحا وانعدام خطة جعل اللاعبين يتيهون وسط الملعب مما فتح شهية العسكريين لإضافة أهداف أخرى فكان لهم ذلك بتسديدة قوية من اللاعب جواد وادوش في الدقيقة 63 و هدف ثالث في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع من تسجيل نفس اللاعب وادوش ابن تادلة ولاعب سابق ضمن فريقها . و في تصريح للصحافة عزا العزيز الهزيمة إلى الانطلاقة المتأخرة لفريقه كما وعد بأن لاعبيه ستكون لهم الكلمة في المباريات القادمة( يذكر أن نفس التصريح أدلى به في المقابلة السابقة ضد المغرب الفاسي) . و من جهة اخرى اعتر مهتمون آخرون هذه النتائج عادية بالنسبة لفريق جديد بالقسم الوطني الأول لا يتوفر على ملعب وليس لديه محتضنين ولا مستشهرين والمدينة فقيرة اقتصاديا لتبقى مساهمات بعض الغيورين المتواضعة و دعم الوالي والمجلس البلدي هما المعول عليهما .