كارثية الوضع الصحي بزاوية الشيخ يعلمها الداني و القاصي منذ تسعينيات القرن الماضي. إذ تحولت المؤسسة من مستشفى محلي أثناء التدشين إلى مركز صحي. والله وحده يعلم سبب ذلك. .. وبعد حراك 2011 و بملتمس من فعاليات حقوقيةواخرى مدنية تم توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي و ومديرية وزارة الصحة. .أهم بنودها تقوية نسيج الموارد البشرية بالتكلف باجرة عنصرين في إطار العمالة العرضية. ..الأمر الذي تم فعلا. .والكل نوه بأداء العناصر التي شكلت قيمة مضافة للجسم الصحي بالبلدة. ..إلا أننا نفاجئ اليوم باقدام مستشارة على التدخل المباشر في طرد إحدى العناصر المشهود لها بالكفاءة و النزاهة. انتصارا لصديقة المستشارة المولدة المعروفة بابتزاز الوافدات على دار الولادة و التي سبق وأن اعترفت بذلك أمام فعاليات مدنية والتزمت أمامها بعدم التكرار. ..إلا أن الجماهير الزواوية تفاجئ بعنترة المولدة المشهورة و كذا القبضة الحديدية للمستشارة او تدخل مستشار من نواب الرئيس السابق ضدا في تجبر المستشارة المذكور. .ليصبح الوضع الصحي حلبة لصراع الأغلبية والمعارضة والظاهر في شخصين .ليلتجأ الرئيس المحترم إلى الاتصال بالممرض الرئيسي والمسؤل عن ادارة المركز و طلب توقيف العاملة حالا .في الوقت الذي تركت فيه هذه الاخيرة عملا محترما ببني ملال واضطرت إلى تركه بعد طلب الرئيس و إيمانا منها حسب قولها بخدمة مدينتها. ...ليبقى السيد الرئيس المحترم موضوع المثل الشعبي. :طلع تأكل الكرموس. ...نزل شكون قالها ليك. .. ما هكذا تساهم السلطة السياسية المنتخبة في تيسير ولوج خدمات قطاع حساس يحسب له بسطاء هذه الرقعة. ألف حساب ؟؟؟؟