أكد لحسن الداودي ، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن حزبه بقي وفيا لنهجه التواصلي مع الساكنة التي صوتت عليه ومستعد لتقديم الحساب في نهاية الحكومة التي يقودها ، مشيرا إلى أن جهة تادلة أزيلال سابقا التي كانت تعرف خصاصا كبيرا في مجموعة من المجالات ، أصبحت في عهد الحكومة الحالية تعرف مجموعة من المشاريع المهيكلة التي من شأنها رفع العزلة عنها للحاق بركب باقي الجهات ، حيث استعرض بعضا منها : الطريق السيار ، المطار ، طريق القصيبة أغبالة إملشيل ، طريق ابزو دمنات سكورة ورزازات ، مركب الصناعات الفلاحية ، كلية الطب ، المستشفى الجامعي ، دراسة الربط بالسكة الحديدية. و استعرض لحسن الداودي ، خلال لقاء تواصلي حاشد نظمته الكتابة المحلية للحزب بأولاد كناو جماعة لعيايطة إقليمبني ملال مساء اليوم السبت 13 فبراير 2016 ، أهم انجازات حكومة بن كيران خصوصا في الشق الاجتماعي الذي يعنى بالفئات الهشة من المجتمع كدعم الأرامل والمطلقات والزيادة في الحد الأدنى للتقاعد إلى 1500 درهم والتعويض عن فقدان الشغل والعمل على تخصيص المنحة الجامعية لطلبة التكوين المهني وإصلاح صندوق المقاصة والتقاعد. وشدد الداودي ، على أن حصيلة وزارته في أربع سنوات تضاهي ما أنجزته الحكومات السابقة ، حيث استطاع في هذه المدة القصيرة مضاعفة عدد كليات الطب التي كان عددها خمسا لتصل في عهده إلى عشرة و الزيادة في منحة الطلبة وعدد الممنوحين إذ انتقل عددهم من 182 ألف إلى 332 ألف وانتقلت الميزانية المرصودة لها من 700 مليون إلى 3 مليارات ، بالإضافة إلى تعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة وبالمجان. وأبرز الداودي ، أن الاستثمار الحقيقي يجب أن يكون في العنصر البشري لأن التقدم يكون بالعلم لا بالجهل، مستشهدا بمجموعة من الدول التي لا تتوفر على ثروات طبيعية ولكنها تتوفر على عنصر بشري مكون ومؤهل مثل الصين وكوريا واليابان ، مضيفا أن البطالة هي أم المعضلات التي تواجهها الحكومة التي قطعت مع منطق الزبونية والمحسوبية في التوظيف ، لأن أبناء المغرب سواسية ، ومن شأنه أن يعيد الثقة إلى بلادنا ومؤسساته . وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، إن المغرب استرجع ثقة المؤسسات العالمية فأصبح قبلة للاستثمارات الأجنبية بفضل الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة ، وكذا الاستقرار السياسي الذي يعد من أهم العوامل لجلب الاستثمارات الأجنبية في ظل وضع إقليمي مضطرب. وأضاف الداودي ، أن المغاربة صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية من أجل إصلاح البلاد ، وهو ما تقوم به الحكومة سواء من خلال إصلاح صندوق المقاصة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتقاعد وهلم جرا من الإصلاحات ، وتأسف على من يقول ( أش عطاتني هذه البلاد) ، معتبرا أن الشعب المغربي رغم حرص بعض الجهات على تفقيره وتجهيله ليسهل شراء ذممه في الانتخابات بدأ منسوب الوعي والتغيير التدريجي لديه يكبر شيئا فشيئا.