أعلن لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع من أفورار أن الحكومة برمجت 25 سدا باقليم أزيلال لوحده . وذكر الداودي على سبيل المثال مناطق ايت عباس و ايت تمليل وأنزو وبني عياط ودمنات وأزيلال من المناطق المستفيدة من هذا العرض في مجال الماء . وبشر الداودي في هذا اللقاء التواصلي الذي نظمه المكتب المحلي لحزب المصباح، المواطنين باحداث مركز للبحث العلمي باقليم ازيلال لما يزخر به هذا الاقليم من رصيد تاريخي وجيولوجي عريق يستلزم استغلاله تأطيرا علميا يرقى الى المرتبة الدولية التي وصلها "جيوبارك مكون" . وذكر الداودي بمجموعة من المشاريع غير المسبوقة التي سترى النور بجهة تادلا أزيلال والتي وضع على رأسها فك العزلة عن الحهة وربطها بالأقطاب الاقتصادية الكبرى بواسطة شبكة كبيرة ومتنوعة من الطرقات : الطريق السيار بني ملال /برشيد الذي سيكتمل بناؤه في غضون الشهر المقبل ،وربط الجهة بالسكك الحديدية مع مدينة وادي زم ، والمحور الطرقي دمنات ،سكورة،ورززات ومحور ناوور الراشدية والمطار الدولي لبني ملال بالاضافة الى التصويت على ميزانية احداث كلية الطب ومستشفى جامعي ببني ملال وتكوين حوالي 10000 مجاز عاطل في مختلف التخصصات من أجل تشغيلهم في فرص الشغل التي سترى النور بفضل المشاريع المهيكلة والتنموية بالجهة وعلى رأسها قطب الصناعة الفلاحية باولاد امبارك ببني ملال والذي من المنتظر أن يمتص نسبة مهمة من البطالة ويشغل الكفاءات المتخرجة من الكليات والمعاهد المحلية . واعتبر الداودي الخبير الاقتصادي وضع المغرب اليوم أفضل بكثير عما كان عليه قبل سنة 2011 اذ بلغت التنمية الاقتصادية الآن 5٪ وتم استرجاع ما يناهز 28 مليار درهم من الأموال الاي كانت مهربة الى الخارج والقضاء نسبيا على بعض مظاهر الفساد والرشوة ،وعزا الداودي هذا التطور الملحوظ الى الوضع المتميز للمغرب الذي آصبح نموذجا في الاستقرار والاعتدال والتنمية الاقتصادية ما استرجع الثقة في المستثمرين الاجانب والوطنيين . وعدد الداودي مجموعة من الانجازات الحكومية ذات الطابع الاجتماعي خص منهاالتطور الملحوظ الذي شهدته منحة الطلاب بالجامعات ودعم الأرامل والمهملات وقريبا المعاقين وتكوين العاطلين وتخصيص منح لهم وترشيد كلفة صندوق المقاصة الذي كان يستفيد منه كبار الأغنياء وتنمية المداخيل بفرض الضريبة على كبار الفلاحين .