بشر لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس السبت بالفقيه بنصالح، بميلاد مشاريع كبرى بجهة تادلا أزيلال. وأكد الداودي في الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي الخامس للحزب، أن المستشفى الجامعي سيرى النور بهذه الجهة في غضون سنة موضحا أن هذا المشروع يتتبعه عاهل البلاد شخصيا. وعدد الداودي مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والتنموي ذكر منها تدشين واحدا من أرقى وأحدث الأحياء الجامعية ببني ملال في غضون الأسابيع القادمة، واقتناء 50 هكتارا من أجل بناء المعهد العالي للتكنولوجيا(EST) بالفقيه بنصالح، إضافة إلى مشاريع فك العزلة عن هذه الجهة من خلال إحداث محاور طرقية جديدة في اتجاه الجنوب الشرقي للمغرب والسكة الحديدية والطريق السيار باتجاه آسفي من جهة وفاس من جهة أخرى وإحداث كلية الطب. واعتبر الداودي أن من أكبر إنجازات هذه الحكومة هو الاستقرار، موضحا أن الاستقرار كان هو المحفز الأساسي للمستثمرين بالمغرب والنظرة الإيجابية للخارج اتجاه مناخ الاستثمار في المغرب. وحذر الداودي من ثقافة السياسة السوداوية المطلقة من جهة وما يعرف ب "سياسة العام زين " من جهة أخرى. معلنا أن من مهام الحكومة الحالية هو خلق التوازن بين كفة الأغنياء وكفة الفقراء عبر مجموعة من الإصلاحات الضرورية سواء في المقاصة أو صندوق التقاعد ورفع الدعم على البنزين والكازوال من جهة، والرفع من دعم الفقراء عبر صندوق التماسك الأسري ورفع منح الطلبة ب50بالمائة، والمصادقة على تعويض الأرامل والأيتام (350 درهم عن كل يتيم ) بتخصيص 4 مليار درهم وتقنين استفادة 3 مليون معاق، والرفع من نظام التغطية الصحية "راميد" لتشمل 8.5 مليون مغربي والانكباب على حل مشاكل الجامعة. وقال الداودي إنه ابتداء من سنة 2016 ستعرف مديونية المغرب استقرارا تاما ويتوقع خلال ميزانية 2015 نموا اقتصاديا يبلغ 4.4 في المائة.