انعقد يوم الاثنين 2015.11.16 على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال لقاء تواصلي بين رئاسة المجلس الجماعي و جل موظفي الجماعة و ذلك بقاعة الندوات بمقر الجماعة بحضور كل أعضاء المستشارين الممثلة للأغلبية في غياب تام لأي عضو من المعارضة ، الأمر الذي استنكره الجميع متسائلين عن ذنب المواطنين المنتخبين الذين وضعوا ثقتهم في مرشحيهم من أجل تمثيلهم في كل صغيرة و كبيرة داخل المجلس الجماعي و الدفاع عن مصالحهم دون استثناء واجبهم كمعارضة بناءة بنظرة الاختلاف في الرأي الذي أكيد صحي وتجنب الخلاف الذي هو معدي مؤكدين على ضرورة مشاركة المعارضة في دورات المجلس و في جميع الانشطة حتى لا يطالهم النسيان و تنزل عليهم مساطر القوانين التنظيمية حسب الميثاق الجماعي و ما له من شرعية. فخلال اللقاء التواصلي الأول من نوعه نوه الرئيس بكل الموظفين بالجماعة وأكد على اجراء تكاوين لكل الشغيلة حتى تساير التطور الحاصل بالإدارات خاصة في مجال الاعلاميات و الرقميات و غيرها و ذلك من اجل ادارة لها كفاءة لخدمة المواطن و خدمة الصالح العام. و تدخل قيدوم الموظفين السيد لحسن بولخامين في كلمة محتشمة متمنيا التوفيق و التآخي لزملائه نظرا لكونه سوف يتقاعد آخر السنة الجارية. و في كلمة للسيد الكاتب العام الذي أكد بأن السيد الرئيس كان يلح بإجراء هذا اللقاء التواصلي للموظفين و نوه بدوره بالاحترام المتبادل داخل المجموعة. و تدخل السيد الموظف مصطفى الذي التحق مؤخرا بالجماعة حيث طالب بالمقاربة من أجل عقلنة الجماعة و تضافر الجهود مطالبا زملاءه بالإطلاع على القوانين المنظمة للوظائف حسب الكفاءات من أجل التدبير المحكم و المهيكل. نحيي مثل هذه المبادرات القيمة التي هي في الاساس تحفيز و تشجيع و اعتبار لكل الموظفين الذين بالفعل لم يدخروا أي جهد للقيام بمهامهم أحسن قيام من أجل تكريس مفهوم تقريب الادارة من المواطن. أسلوب حضاري و مفهوم جديد هدفه الانصات للموظف و التواصل المستمر معه و الاعتراف بمجهوداته المبذولة من أجل تدبير شؤون العباد و البلاد الى غد افضل. فما أحوجنا للتواصل المستمر و النقاش و المناقشة و تذويب الخلافات المجانية و تضافر جهود الجميع كل من زاويته. فأكيد سوف نرقى ببلدتنا العزيزة الى مقدمة الحواضر يشتاق لزيارتها كل من التقط أخبارها داخل و خارج الوطن.