بلاغ للرأي العام المحلي لميضار بعد الدعوة التي سبق وأن وجهناها للرأي العام المحلي بميضار، من خلال وسائل الإعلام التي عممت بلاغا في الصدد، بالإضافة إلى التواصل المباشر من خلال ذات البلاغ الذي وزع على الساكنة لحضور اللقاء المفتوح الذي كان مقررا يومه الاثنين 28 مارس الجاري، بين رئاسة المجلس وعموم الساكنة من أجل إطلاعها على مختلف الحيثيات والمعيقات التي تعترض وتعيق تفعيل برنامج عمل المجلس، ونظرا لأن المصلحة العامة تقتضي تضافر جهود جميع أعضاء المجلس ومختلف الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية وعموم المواطنين، و أمام ما بدأ يشهده العمل الجماعي ببلدية ميضار من عرقلة وشوشرة، من شأنها عرقلة مصالح المواطنين وانتظاراتهم، من قبل بعض ممن يرون في أنفسهم أنهم يمارسون دور المعارضة داخل المجلس.. بادرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية المحلية إلى الأخذ بمبادرة ترمي فتح نقاش فيما بين رئاسة المجلس وباقي الأعضاء ممن يتموقعون في صفوف المعارضة، وهو الأمر الذي استجابت له الرئاسة والأعضاء المعنيون وتم عقد لقائين خصصا لبحث سبل العمل المشترك بما يخدم المصلحة العامة لساكنة سئمت الانتظار، آخرها كان اليوم الأحد 27 مارس. وأمام إصرار ذوي النيات الحسنة على ضرورة تصفية النفوس وتعميق النقاش، ونزولا عند رغبتها في تأجيل اللقاء التواصلي خصوصا بعد إعلان بعض الهيات والفعاليات المحلية لمواقفها من تدبير الشأن المحلي الذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب،داعية إلى نبذ الخلافات الضيقة،معربة عن رغبتها ونيتها في العمل المشترك إلى جانب المجلس،وهي المواقف التي لا يمكننا في المجلس البلدي لميضار إلا تزكيتها والتصفيق لها. وعليه فان رئيس المجلس البلدي ينهي إلى علم العموم انه قرر تأجيل اللقاء التواصلي مع ساكنة ميضار إلى موعد لاحق، كعربون عن حسن النية في العمل الجماعي وما يقتضيه،وكذا من أجل إتاحة الفرصة لإجراء سلسلة من اللقاءات مع الفعاليات الجمعوية من اجل بحث سبل إشراكها إلى جانب المجلس كما هو منصوص عليه في الميثاق الجماعي . محمد شوحو: رئيس المجلس البلدي لميضار