جماعة أهل المربع إقليم الفقيه بن صالح المجلس الجهوي للعدول باستئنافية بني ملال يعقد لقاءا تواصليا ووزير التشغيل يعتبر مهنة العدول بالشريفة يجب الرفع من مستواها غط الكبير انعقد يوم الثلاثاء18 نونبر 2014 بالجماعة القروية أهل المربع إقليم الفقيه بن صالح لقاءا تواصليا للمجلس الجهوي للعدول باستئنافية بني ملال والذي حضره كل من وزير التشغيل عبد السلام الصديقي وقاضي التوثيق بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح ورئيس الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب . لقاء تواصلي استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس المجلس الجهوي للعدول باستئنافية بني ملال السيد بوعبيد الخطابي مذكرا باليوم التواصلي الذي جاء متزامنا مع الذكرى 59 لاستقلال المغرب هذه الذكرى الغالية على جميع المغاربة، مؤكدا رغبته وبتضافر جهود كافة العدول النهوض بالقطاع حتى يتبوأ المكانة التي يستحقها ومن اجل مواكبة التطورات التي تعرفها المهنة ، في ظل الظروف التي أصبحت تعيشها مهنة العدول فقد أصبح لزاما إجراء التكوين لفائدة العدول والمطالبة بالتغطية الصحية التي أصبحت ضرورة ملحة وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جهود الجميع للتغلب على جميع المعوقات التي تعترضنا سواء منها المعوقات الذاتية والموضوعية . وفي هذا الإطار أيضا فقد جاءت جميع المداخلات تصب في قطع مع مجموعة من العادات السائدة التي كانت تعرفها مهنة العدول كظاهرة المعارضة من اجل المعارضة ، وتم التأكيد على تبني معارضة بناءة تبني ولا تهدم ، توحد الصفوف ولا تفرق . وأمام التحديات الكبيرة التي تعترض مجال العدول فقد دعا المجلس الجهوي الجديد للعدول باستئنافية بني ملال يجب أن نواجه هذه العراقيل والصعاب بوحدة الكلمة والتواصل المستمر مع حث العدول على الالتزام بتسديد جميع المستحقات لفائدة المجلس الجهوي والهيأة الوطنية للعدول ، معتبرين مشكل التغطية الصحية الاجتماعية بأنه ملف ضروري ومن بين أولوياتنا خصوصا وانه يعرف مجموعة من التعثرات والمعاناة الكبيرة داعيا إلى شد الوثاق من اجل الحفاظ على مهنة العدول التي فقدت كثيرا من المزايا والتي لم يبقى منها إلا القليل ، علما أن هذه المهنة دخلت جميع البيوت بل جميع الشرائح بجميع مستوياتها والتي لا زال المغاربة على وجه الخصوص يحافظون ويعترفون بالوثيقة العدلية التي غزت العالم لفترة قرون . أما وزير التشغيل عبد السلام الصديقي فقد اعتبر في تدخله أن هذا اللقاء التواصلي للمجلس الجهوي للعدول باستئنافية بني ملال ينعقد في شهر عاش فيه المغاربة ثلاث مناسبات غالية وعظيمة عل الشعب المغربي أولها الذكرى 39 لانطلاق المسيرة الخضراء التي أبدع فيها المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه والحدث الثاني حفل الزواج لصاحب السمو الأمير مولاي رشيد الذي استمتع المغاربة بهذا الحدث السعيد ، والحدث الثالث ذكرى عيد الاستقلال هذه المناسبة التي ذكر من خلالها معالي الوزير ما حققه المغرب من انجازات ومنجزات ، وما يشكو منه المغرب من عيوب وما ينتظره من تحديات عل المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، مذكرا بمزايا الشعب المغربي والقوة التي يستمدها من حبه لوطنه وملكه ، لان الشعب المغربي لا يقبل من احد أن يعتدي على حرمته وهذه هي القوة النابضة للمغرب يقول الوزير . وقد اعتبر وزير التشغيل على أن مهنة العدول مهنة شريفة ومهنة يلجا إليها كل الناس بجميع مستوياتهم ، وجب الرفع من قيمتها ومستواها لأنها مهنة لا تعرف الخطأ ، وأنها مهنة كسائر المهن الأخرى ليست منعزلة بل مرتبطة بما يحصل ليس في المغرب بل ما يجري في العالم . واعتبر مشكل التغطية الصحية الاجتماعية انه سيتم الانكباب عليه خلال بداية السنة المقبلة من طرف الحكومة وسوف تعطى الأسبقية للفئات المستقلة ومهنة العدول مهنة منظمة سوف تحظى بالأسبقية. وفي الختام تم بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.