مع اقتراب موسم المباريات و الامتحانات يضع شباب القصيبة أيديهم عى قلوبهم مخافة ضياع المراسلات الخاصة بهم أو تسلمها بعد فوات الآوان كما وقع أكثر من مرة مع أكثر من ضحية القصيبة التي يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة ليس بها إلا ساعيي بريد أحدهما مكلف في أغلب الأوقات بالإدارة فيما يتولى الثاني مهمة توزيع الرسائل و الطرائد على أحياء و منازل غير مرقمة و شوارع لا تحمل أي اسم ،لذلك يضطر ساعي البريد إلى ايداع الرسائل في المتاجر و المخادع الهاتفية على أن يتولى أصحابها توزيعها على المعنيين ، هؤلاء بدورهم غالبا ما يستعينون بمواطنين آخرين من أجل إيصال البريد الذي قد ينتهي في أيدي غير أصحابه مما يشكل خرقا واضحا لالتزامات مركز البريد في إيصال الرسائل و الطرائد إلى أصحابها في الوقت المحدد مع ما يترتب عن ذلك من ضياع حقوق المواطنين خاصة إذا تعلق الأمر باستدعاء لمبارة أو استدعاء للتقدم بالأوراق النهائية لتوظيف أو تشغيل كما قد يترتب عن ذلك أيضا الكشف عن أسرار المواطنين الخاصة ككشوفات الأبناك مثلا أو أرقامها السرية إن المجلس البلدي للقصييبة مطالب بتسمية الشوارع و الأزقة و الساحات في أسرع وقت ممكن في ضوء المذكرات القانونية ذات الصلة من أجل تسهيل عمل مركز البريد ووضعه أمام مسؤوليته لأن الأمر يتعلق بمراسلات المواطنين و أسرارهم و مستقبل أبنائهم ، كما أن مركز البريد بالقصيبة مطالب ببذل مزيد من الجهد لتنفيذ التزاماته بإيصال المراسلات إلى أصحابها في الوقت المحدد في انتظار مبادرة المجلس المذكور إلى تسمية الشوارع و ترقيم المنازل ، و في انتظار ذلك يحق لكل مواطن متضرر أن يلجأ إلى القضاء فعناصر المسؤولية التقصيرية متوفرة متى ضاعت مراسلة أحد المواطنين أو جاءت متأخرة بعد فوات موعد مهم أو إطلاع الغير على الأسرار الخاصة .