جاء في خبر للأخ المراسل رضوان الحسني بجريدة المساء ؛ العدد 2451 ليوم الأربعاء 13 غشت 2014 بعنوان " مصرع إيطالية بسيدي بوزيد في ظروف غامضة " أن الشاهدة التي ذكرت في الخبر؛ تؤكد احتمال حدوث خصام بين السيدة الإيطالية و الأسرة التي كانت تحتضنها ؛ فمن هي يا ترى السيدة الإيطالية و من هي الشاهدة ؟ و ما هي العلاقة الاجتماعية الحقيقية التي تربط بين كل الأطراف ؟ تنويرا للرأي العام و الخاص أكدت لنا مصادرنا الموثوقة لملابسات الواقعة أن السيدة الإيطالية راحت ضحية حادثة سير عادية تبقى فرضيات وقوعها قيد استكمال التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي لسيدي بوزيد و الجهات المختصة . تلك السيدة المتوفاة دخلت المغرب برفقة صديقتها المغربية السيدة امباركة الملالية ( نسبة لبني ملال ) المشهود لها داخل المدينة بالعمل الإحساني ؛ و هي التي تكفلت بمصاريف السفر للإيطالية التي قضت شهر رمضان الماضي كاملا لديها ببني ملال ؛ حيث اعتنقت الإسلام بمسجد التقدم بكل قناعة و إيمان بالحنفية السمحة . أما الشاهدة باحتمال وجود نزاع و خصام بين الأسرة المضيفة و السيدة المتوفاة ؛ فليست سوى الزوجة الطليقة الأولى لزوج السيدة امباركة الملالية المسمى رضى ؛ المشهود له هو الأخر من طرف معارفه بالاحسان و عمل الخير بسيدي بوزيد – إقليمالجديدة ؛ الذي لم يقدم على تطليق زوجته الأولى ( الشاهدة ) إلا بعد أن ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية . و لهذا السبب ظلت الزوجة الطليقة تتحين فرصة الانتقام من طليقها و زوجته متربصة بهم ؛ إلى أن استغلت فرصة موت السيدة الإيطالية التي كانت ضيفتهم و حادثة السير التي وافتها المنية على إثرها ؛ لتشهد ضدهم ؛ مبينة على حقدها الدفين ضدهم ؛ في حين أن كل الأدلة لدى محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي بوزيد تبين أن سيارة ما ؛ لاذ صاحبها بالفرار ؛ مسجلة بإحدى كاميرات شركة معينة ؛ هي التي كانت وراء حادثة السير ؛ و أن النزاع بين السيدة الإيطالية و مضيفيها أمر لا يقوله إلا جاحد ؛ لكونها كانت تغادر الفيلا بنية السفر للبيضاء متوجهة لبلدها عبر مطار محمد الخامس ؛ الشيء الذي تثبته تذكرة سفرها .