تباشر عناصر الدرك بمركز سيدي بوزيد تحقيقا، في تكتم شديد، حول حادث مصرع مواطنة إيطالية قبل يومين بالشارع العام في ساعة متأخرة من الليل. وأكدت المصادر نفسها أن عناصر الدرك تستمع لأفراد الأسرة التي قدمت رفقتها المواطنة الإيطالية وتدقق في المعطيات الصادرة في تصريحاتهم، بعدما ذهبت كل الفرضيات إلى احتمال دهسها من طرف سيارة مجهولة بالشارع المقابل للفيلا التي تنزل بها رفقة الأسرة المغربية، كما أن المواطنة الإيطالية التي أعلنت إسلامها كانت تحمل حقيبة ملابسها وأغراضها الخاصة لحظة تعرضها للحادث المفترض، في تلك اللحظة المتأخرة من الليلة ما رجح لدى عناصر الدرك احتمال حدوث خصام بينها وبين أفراد الأسرة التي ترافقها وخروجها غاضبة، وهي رواية أكدتها واحدة من الشاهدات على الحادث، والتي صرحت بأن إحدى أفراد الأسرة كانت تتبع المواطنة الإيطالية وتستعطفها للعودة إلى البيت. وقد فتحت عناصر الدرك بحثا لمحاولة تحديد هوية السيارة التي دهستها بسرعة جنونية حسب المعطيات الأولية، وذلك استنادا إلى تسجيلات كاميرا تابعة لإحدى الشركات القريبة من مكان وقوع الحادث المفترض. وتبقى كل الفرضيات واردة إلى حين استكمال التحقيقات للتأكد من الظروف التي فارقت فيها الإيطالية الحياة.