بحلول السنة الميلادية الجديدة يكون الأجل الذي حدده رئيس المجلس البلدي للقصيبة لاقتناء الأرض التي ستقام عليها القاعة المغطاة و دار الثقافة قد انصرم تحت طائلة إلغاء مشاريع القاعة المغطاة و دار الثقافة و مركز التكوين المهني بسبب إصرار رئيس المجلس البلدي على اقتناء الأرض المتواجدة بقرب المدرسة الغربية رغم كونها غير قابلة لإعادة التنطيق لكونها توجد على منطقة مخصصة للمجال الأخضر و الطرق الحضرية رئيس المجلس البلدي كان قد صرح في دورة أكتوبر الماضية أن المصالح الخارجية الموقعة على شراكات بناء القاعة المغطاة و دار الثقافة و مركز التكوين المهني ستضطر إلى فسخها بسبب عدم توفير البلدية للعقار رغم مرور سنوات على عقد هذه الشراكات و هو ما جعل ممثل الوكالة الحضرية ينبه المجلس البلدي خلال ذات الدورة إلى ضرورة صرف النظر عن الأرض المتواجدة قرب المدرسة الغربية بسبب استحالة إعادة تنطيقها إلى منطقة صالحة للبناء في ضوء مضامين دورية وزارية مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير تمنع إعادة تنطيق الأراضي الواقعة في المجال الأخضر و الطرق الحضرية و رغم خطورة الموقف حيث أن الأمر يتعلق بإلغاء مشاريع مهمة رصدت لها اعتمادات مالية مهمة تنظر فقط توفير العقار و رغم وجود مئات الهتكارات الصالحة والقابلة للبناء دون أية مسطرة عقارية و رغم وجود الغلاف المالي المخصص لشراء الأراضي فإن المجلس البلدي يصر على شراء الأرض المحاذية للمدرسة الغربية رغم أنها لن تكون أبدا عقارا صالحا لبناء المشاريع المذكورة إلا في جزء صغير غير كاف مما يعني أنه في حالة إلغاء المشاريع المذكورة لا قدر سيكون المجلس البلدي قد تسبب في خسارة كبيرة لمدينة القصيبة مع سبق الإصرار و الترصد المستشار في بلدية القصيبة فسر ما يجري في القصيبة في تصريح مسجل لبني ملال أون لاين بخضوع الرئيس لإملاءات للوبي العقاري الناشط في المدينة متسائلا :كيف يصر الرئيس على شراء أرض غير قابلة لإعادة التنطيق في الوقت الذي توجد فيه عقارات كثيرة أكد أنه أطلع الرئيس عليها مجازفا بضياع مشاريع مهمة لو لم تكن له مصلحة خاصة في شراء الأرض المذكورة