لا يزال سكان أمشاض بجماعة دير القصيبة يواصلون اعتصامهم أمام تعنت وزارة الداخلية و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في عدم قبول تغيير موقع محطة تصفية المياه العادمة لمدينة القصيبة عن طريق الأحواض العارية وهي طريقة تقليدية متخلفة ومكلفة من الناحية البيئية والمادية مما يعتبر هدرا للمال العام الذي يسيل له لعاب المسؤولين و المقاولين الذين رست عليهم صفقات المشروع . إن هذه المحطة " المصيبة"سيندم عليها والي الجهة ابن المنطقة وصهر ايت ويرة. كما سيندم عليها منتخبو جماعة القصيبة وساكنتها وذلك للأسباب الآتية: هذه المحطة "المصيبة " ستقام في مدخل المدينة من جهة بني ملال الذي سيفضي إلى الطريق السيار مما يرغم اي داخل للمدينة أو خارج منها على استنشاق الروائح الكريهة للمياه العادمة. إن هذا المدخل لمدينة القصيبة سيصبح رئيسيا عند افتتاح الطريق السيار حيث سيربط وسط المغرب بجنوبه الشرقي عبر الطريق الجهوية رقم 317 { تربط الدارالبيضاء بأقاليم ميدلت ، تنغير، الراشدية عبر القصيبة}. ستزود باستمرار ساكنة القصيبة بالروائح الكريهة ليل نهار صيفا وشتاء لكونها ستنجز في المنطقة الغربية للمدينة. ستصرف الملايير على إنجازها ويغتني البعض منها وستخسر الجماعة الحضرية للقصيبة لأنها تتوسع عمرانيا في اتجاه المحطة, آنذاك ستضطر إلى البحث عن تغيير موقعها وبتكلفة مضاعفة. إن إنجازها على ثمان هكتارات سيلوث ساكنة أمشاط المنتمين لجماعة الدير المحيطين بها وماشيتهم وأشجارهم المثمرة وآبارهم وعيونهم التي يشربون منها. إن المحطة" المصيبة" على ساكنة أمشاط ستشردهم حيث سيضطرون إلى هجرة مساكنهم و فقدان رصيدهم العقاري لقيمته الحقيقية. وختاما نقول لعقلاء وزارة الداخلية إن التقارير التي تصلكم عن موقع المحطة "المصيبة"وعدد المتضررين منها مغلوطة و متعمدة وللوقوف على الحقيقة عليكم بزيارة المعتصم والاستماع للمتضررين .