أكلت يوم أكل الثور الأبيض مثل يقال: في الذين كانوا متحدين متحالفين و متماسكين تماسك الحجر الصلد ، ثم أغواهم شيطان غرورهم فتفرقوا شذر مذر، فأصبحوا لقمة سهلة وسائغة لعدوهم الذي كان يتربص بهم من كثب.. -وهذا وضع العرب اليوم مع عدوهم اللدود: الصهاينة اليهود المغتصبين..الذين عاثوا فسادا في البلاد والعباد ولا من منتصرأو من منتقم أوحتى منتقد لهذه الجرائم والمجازرالشنعاء في عالم القرن الواحد والعشرين...فكل خائف على ليلاه...وكل متمسك بمنصبه الذي هو ديدانه وناموسه في هذه الحياة... اللهم رحماك بعبادك فهم لايفقهون.......................... *قال صلى الله علي وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه) *إليكم القصة: اُكلت يوم اكٌل الثور الابيض كان هناك غابة وكان يعيش فيها أسد قوي وكان يعيش هنالك ثلاث أخوة من الثيران.. وكان لونهم: أبيض و بني و أسود..و كان هذا الأسد، معروف أنه زعيم الغابة.. ولكن قوة الإخوة وتوحدهم أبطلت مفعول قوته.. ففكرأن يقضي على قوتهم.. قال الأسد للثور الأسود والثور البني: إنكم تشكلون قوة مخيفة بالغابة ولكن الثور الأبيض سيسبب لكما مشاكل متعددة.. فسأله الثور الاسود كيف؟ فقال له الأسد: إن الثور الأبيض يشكل صيدا سهلا للحيوانات المفترسة ليلاً، لأن لونه أبيض.. فما رأيكما حتى تتجنبا المشاكل، أن تتركاني أتكفل بأمره حتى تبق قوتكما متماسكة ولا يوجد فيها ثغور.. وبذكاء الأسد وفطنته وبعد طول جدال أقنعهما بقتل الثور الأبيض.. وفعلاً قتل الأسد الثور الأبيض.. فأصبح الأسد الآن يفكر بقتل الثور البني، حتى يبق هو المسيطر على الغابة بكاملها.. فقال للثور الأسود: ألا تلاحظ أن الثور البني لونه مميز في الليل، ويكاد يسبب لك المتاعب ؟ لم لا تدعني أقتله حتى تبق أنت المسيطر على هذه الغابة ؟ وبعد طول جدال وافق الثور الأسود .. فقتل الأسد الثور البني ولم يبق إلا الثور الأسود.. فحضرإليه الأسد في الصباح وقال له: لقد كنتم تشكلون قوة لا يستيطع أي من الحيوانات أن يتجرأ عليها، واليوم أصبحت وحيداً لأنك جعلتني أقتل إخوتك.. ولم يبق أمامي غيرك.. شعر الثور الأسود بالذنب الذي ارتكبه وقال : لقد قتلت يوم قتل الثور الأبيض.. وقام الأسد فقتله وافترسه شر افتراس