لازالت تصريحات الناشط العلماني احمد عصيد تثير مزيدا من الجدل في الاوساط الفكرية والسياسية،فقد ذهب احد وجوه التيار السلفي محمد الفيزازي الى حدود المطالبة بمتابعته قضائيا بتهمة زعزعة عقيدة المسلمين واعتبر في محاضرة القاها بجامعة ابن طفيل بالقنيطرةان السكوت عن تصريحات عصيد في بلد اسلامي منكر ومصيبة،هذا وادلى احمد عصيد خلال ندوة على هامش المؤتمرالخامس للجمعية المغربية لحقوق الانسان بتصريحات مسيئة للاسلام وللرسول الكريم بحيث دعا الى الغاء بعض رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم الى ملوك ورؤساء يدعوهم الى الاسلام تحت دريعة انها تتعارض مع القيم الكونية لحقوق الانسان واعتبرها رسائل تهديدية وارهابية،من جهته اكد المفكر الاسلامي بلال التليدي في رده على عصيدفي البدايةابدى تحفظا على الدخول في جدال مع التيار العلماني وربط ذلك بالظرفية السياسية التي تعيشها بلادنا،ليعود بعذ دلك ليرد في مقال تحت عنوان:الان اناقش عصيد في مقاله حيث حاول شرح الحديث من جوانب مختلفة وابرز فيه الجانب الدعوي السلمي على عكس ماذهب اليه الناشط العلماني ومن جهة اخرى اظهرالجانب التسامحي للاسلام وقام بضحد مقولة سمو المرجعيات العالمية في مجال حقوق الانسان على الشريعة الاسلامية. وفي نهاية رده يقول بلال التليدي: (هذه مجرد مساجلات عبارة، نخطها للذين يتصورون أننا لم نجب عصيد لانعدام الحجة والدليل، وإلا لقضينا كل العمر في الرد على مواقفه التي أحيانا يخجل منها البحث العلمي، لأن الرجل لا يبذل الحد الأدنى من الاجتهاد والنظر في النصوص الشرعية، فهل يطلب منا أن نضيع أوقاتنا النفيسة كل مرة في إبداء ملاحظات علمية على رجل يظلم نفسه ويضع مصداقيته العلمية في التراب حين لا يعطي لنفسه الوقت الكافي للنظر في النصوص التي يوجه لها السهام.) السيد حسن الكتاني أصدربدوره بيانا نارياً على حائطه في الفيسبوك وصف فيه أحمد عصيد بالمجرم وعدو الله،واعتبرهذا الموقف كلام قبيح في حق رسول البشرية عليه افضل الصلاة والسلام،فيماينظر أحمد الشقيري، الكاتب الإسلامي، لكون ما قاله عصيد يندرج ضمن مخطط الغاية الاساسية منه التشويش على الحكومات الإسلامية التي أفرزها الربيع العربي، ذات المخطط معسول بخطاب الحداثة وحقوق الإنسان من أجل تشويه صورة ما يسمى تيار الاسلام السياسي لدى الغرب،وتساءل عن مدى "الحياد العلماني" في دعوة عصيد للقطع مع تعاليم النبي (ص) في التدريس، وكشف عن هذه الخلفية حين تساءل "لماذا لم يقل نفس الشيء بالنسبة لتدريس التلمود، لأطفال اليهود في فلسطين؟ من جهتها ردت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، على تصريحات الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، باستنكارها لاتهامه اللجن الوطنية ولجن التأليف في مادة التربية الإسلامية بكونها "تُروّج لتوجه إيديولوجي معين"، معتبرة تلك التصريحات تخدم أجندة "غير بريئة" وترمي إلى إذكاء الفتنة المجتمعية، وفي جانب اخر تهجم العديد من الامازيع على صفحات الفايسبوك على عصيد وفكره العلماني وعبروا عن غرابة هذا الفكر عن الامازيغ المسلمين الاحرار الكرماء،الحريصين على التعاليم الاسلامية في قراهم بالاطلس والريف واليكم مانشره احد هؤلاء في تعليقه على ترهات عصيد وافكاره الهدامة الغريبة عن المجتمع المسلم،ونقول له ما قاله رسولنا الكريم اسلم تسلم ،بل نضيف ما قاله رب العزة(واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله) .". 4 - amazighiالجمعة 26 أبريل 2013 - 19:19 من أين خرج لنا هذا. أنا أمازيغي وأكثر عمار المساجد هم أمازيغ وأكثر المقاومين هم أمازيغ وأشدهم غيرة على الإسلام وهم من فتحوا الأندلس وقادهم طارق بن زياد وهزموا الإسبان أشد هزيمة وقادهم عبد الكريم الخطابي ومحاوحموا الزياني ويطوا المرأة الفلاذية في الأطلس.هذا عصيد أتحداه أن يأتي معي وأذهب به إلى قبائل أمازيغية وأقول لهم مذا يقول هنا عن الإسلام فوالله ليقلون هذا شيطان رجيم ويرجمونه