صرح الحسن الكتاني الحسني ل "فبراير كوم" بخصوص التصريحات الأخيرة للناشط الأمازيغي العلماني أحمد عصيد، خلال ندوة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه تصريحاته جاءت في وقت مريب ومشكوك في أمره، وقال "المغاربة عامة مهتمين بتطورات الأحداث الأخيرة التي يعرفها المغرب في قضية الصحراء المغربية، لكن عصيد جاء بتصريحاته هاته من أجل أن يلهينا عنها، وهذا أمر يدعوا لطرح العديد من التساؤلات، لماذا هذا الوقت بالذات، وما المغزى من تشتيت أنظار المغاربة عن قضية الصحراء، فالأمر ليس بريئا بالمرة ". وأضاف الكتاني "عصيد دائما يصرح بأنه علماني وضد القرآن والسنة والإسلام، هذا اختياره وهو حر فيه، لكن لا يعقل أن يستمر في استفزاز مشاعر 40 مليون مغربي إضافة إلى مليار مسلم المنتشرة في بقاع العالم، ليس من حقه أن يتكلم بهذا الأسلوب الفج في حق نبينا الكريم صلوات الله عليه". وبخصوص الوقفات الاحتجاجية التي دعى اليها، قال "أنا أتدارس مع بقية الاخوة الموضوع لنجد الطريقة السليمة للرد عليه، واعتبر الكتاني أن المغاربة جميعهم مسؤولين عن أقوال عصيد بصمتهم، لأن الموضوع خطير ولا يتحمل الصمت عليه".