واصل فريق أولمبيك أسفي صحوته بتحقيق الفوز أول أمس السبت على ضيفه فريق شباب أطلس خنيفرة بهدف دون رد على أرضية ملعب المسيرة بأسفي، وذلك برسم الجولة 24 من البطولة الاحترافية «اتصالات المغرب» لكرة القدم. وسجل هدف أولمبيك أسفي الذي افتقد لخدمات محمد أمين الصبار وكمال أيت الحاج بعد جمعهما لأربع إنذارات والبرازيلي روبيرتو لوسيانو، في المباراة التي جرت أمام مدرجات شبه فارغة، إبراهيم البحراوي في الدقيقة 84. وبدأ الشوط الأول بطيئا، حيث تناوب الفريقين على استحواذ الكرة مع سيطرة بسيطة لأصحاب الأرض، لكن دون فاعلية كبيرة باستثناء بعض الهجمات المضادة التي لم تشكل خطورة على الحارسين مروان فخر ومجيد مختار. وخلال الربع الأخير من الجولة الثانية مارس الأولمبيك ضغطا مكثفا على الفريق الزياني حيث أضاع كل من المهدي النملي والنيجيري طوني أومايور العديد من الفرص، لكن في حدود الدقيقة 84 تمكن البديل المهاجم إبراهيم البحراوي من تسجيل هدف الفوز مستغلا ارتباكا على مستوى دفاع أطلس خنيفرة. لاعبو الفريق الضيف ومدربه سمير يعيش بشدة على الحكم محمد العلام على عدم شرعية الإصابة بداعي وجود حالة تسلل، وهو الأمر الذي نتج عنه طرد يعيش من المقابلة. وبهذا الانتصار، ارتقى أولمبيك أسفي إلى المركز السابع برصيد 33 نقطة مع مباراة ناقصة أمام إتحاد طنجة، فيما تجمد رصيد شباب أطلس خنيفرة في 28 نقطة في المرتبة الثامنة. إلى ذلك، انتقد مدرب شباب أطلس خنيفرة سمير يعيش، مستوى التحكيم الذي اعتبره النقطة السوداء خلال هدا اللقاء موجها اللوم للحكم المساعد الأول على عدم إعلانه تسللا واضحا. وقال يعيش في الندوة الصحفية عقب المباراة «قدمنا مقابلة في المستوى. كنا نستحق التعادل، لكن الفريق المسفيوي عرف كيف يسرق الفوز في الدقائق الأخيرة. هنيئا لهم ونتمنى أن نستدرك هذه الهزيمة في المباراة القادمة». من جانبه، اعتبر مدرب أولمبيك أسفي محمد أمين بنهاشم النتيجة إيجابية، مضيفا أن الهدف الأول يتمثل في ضمان البقاء، وما يزال فريقه بحاجة إلى نقطة للوصول إلى بر الأمان. وأضاف بنهاشم «سنعمل على مواصلة المسار الناجح والكسب العديد من النقط للارتقاء إلى المراكز الأولى وتجاوز سقف الأربعين نقطة».