قال محمد أمين بنهاشم، مدرب أولمبيك آسفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء فريقه أمام شباب أطلس أخنيفرة، والتي انتهت بفوز أبنائه بهدف واحد، سجله البديل إبراهيم البحراوي في الدقيقة 86، إن الأولمبيك استحق نقط التفوق في هذا اللقاء، مبديا إعجابه بالبحرواي، الذي كان وراء هذا الفوز. وأضاف المدرب المسفيوي، الذي قاد الأولمبيك في 14 مباراة، حقق خلالها سبع انتصارات وستة تعادلات وهزيمة واحدة، أن فريقهنجح في السيطرة على الكرة، رغم اعتماده على مجموعة من اللاعبين الشباب، المفتقدين للتجربة والخبرة، بيد ان هذا المعطى يبحث على التفاؤل، لأن مستقبل الأولمبيك سيكون بخير، خاصة في ظل تأطير هؤلاء الشباب من طرف لاعبين يمتلكون الخبرة والتجربة. وأوضح بنهاشم، أن فريقه وبعدما أمن بقاءه ضمن أندية النخبة، سيسعى جاهدا لإنهاء الموسم ضمن المراتب المتقدمة، حيث أن الرهان سكون هو تحصيل 40 نقطة مع نهاية الموسم. وبعد ان هنأ لاعبيه على المجهود الذي قدموه أمام شباب قصبة تادلة، طالب بنهاشم بضرورة الحفاظ على درجة التركيز عالية خلال المباريات المقبلة، وبالتالي إنهاء الموسم ضمن الرتب الست الأولى، مشددا على أن مباراته المقبلة أمام اتحاد طنجة، ستكون مفصلية، لأنها بحق ستكون مقياسا لقدرات اللاعبين على مقارعة الكبار، رغم أنهم سيخوضون ثلاث مبارياتن في ظرف أسبوع واحد. أما سمير يعيش، مدرب شباب أطلس خنيفرة، فقد أرجع هزيمة فريقه إلى أخطاء التحكيم، وخاصة الحكم المساعد. وقدم المدرب الخنيفري شكره لمكونات الأولمبيك على الروح الرياضية. أضاف يعيش أنه كان يعلم جيدا أنه سيواجه فريقا منظما، يقدوه مدرب كفء، وأيضا توفره على لاعب بمهارات كروية محترمة، في شخص العميد المهدي النملي، الذي خصص له حراسة فردية، وهو ما كلف لاعبيه جهدا مضاعفا. وأشار إلى أن الهزيمة أمام الأولمبيك لم تكن مستحقة لفريقه، الذي كان يمكنه إنهاء اللقاء بالتعادل، لكنها ستفرض عليه مناقشة المباريات المقبلة بحكمة وذكاء تكتيكي، حتى يتمكن من تأمين البقاء. وعن طرده في هذا اللقاء، قال يعيش إنه لم يقم بأس يستحق عليه الإبعاد، بيد أن الحكم كان له رأي آخر. وبهذا الانتصار رفع الأولمبيك رصيده إلى 33 نقطة، مع مباراة ناقصة أمام اتحاد طنجة، فيما تجمد رصيد شباب أطلس خنيفرة عند النقطة 28.