سقط فريق مولودية وجدة لكرة القدم في فخ هزيمة عريضة جدا امام شباب اطلس اخنيفرة أعتبرت بالقاسية والثقيلة له منذ بداية بطولة الموسم الكروي الحالي..وكان مدرب الفريق الوجدي قد صرح قبل اصطدامه بالفريق بأنه واثق من كفاءة أشباله ومكونات تركيبته البشرية وعلى أنه سيشد الرحال الى اخنيفرة لأجل اقتناص النقاط الثلاثة الا أن ذلك لم يحصل وكان مصير فريقه هو الهزيمة الثقيلة بأربعة أهداف مقابل لاشيء ..وبهذه الهزيمة يكون سندباد الشرق قد تجمد رصيده ب17 نقطة في حين ارتفع فريق شباب اطلس اخنيفرة ب 29 نقطة. المقابلات التي قدمها فريق مولودية وجدة في بطولة الموسم الحالي لم تقنع أي أحد، بل أنها جاءت لتوضح أن الفريق يعيش أزمة تقنية تجلت في عقم الهجوم و التفكك في خطوطه، وأيضا انعدام الانسجام بين اللاعبين، كل هذا لم يثمر عن خلق ولو نسبيا مجموعة منسجمة وفعالة قادرة على تشريف مدينة عريقة من حجم وجدة وجمهورا كبيرا من حجم جمهور "المولودية"، فمن المسؤول عن الصورة السلبية و المخجلة التي ظهر بها فريق مولودية وجدة الذي مازال يبحث عن "الوهم" للخروج من الواقع ؟ ومن جهة أخرى لم يستطع فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي الحفاظ على نتيجة التفوق أمام النادي المكناسي الذي تمكن من تحقيق التعادل في آخر لحظات اللقاء الذي جمعهما زوال هذا يوم لاحد 12 ينايرالحالي بالمركب الشرفي بوجدة.