لا تزال الفنانة المغربية سميرة سعيدة مصممة على موقفها الرافض للعودة إلى عالم السينما بعد أن رفضت مؤخرا عرضاً لبطولة فيلم سينمائي قدّمته لها إحدى شركات الإنتاج، من تأليف السيناريست وحيد حامد. وأكدت أنها تفضّل التركيز على الغناء والابتعاد عن التمثيل لذا فإنها رفضت أيضا عروضا كثيرة مثلما رفضت أيضا بعض المسلسلات التلفزيونية في الفترة الأخيرة. يذكر ان لسميرة سعيد تجربة سينمائية وحيدة وهو فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" وأكدت وقتها انه سيكون فيلمها الأول والأخير ولا تحسبه في رصيدها الفني لأنها قدمته وهي صغيرة جدا ولم يكن عندها من الخبرة ما يكفي لخوض التجربة لذا أعلنت رفضها للسينما لأنها تخشى دخول مغامرة لا معنى لها. وكانت سميرة سعيد قد نفت ما تردد حول اعتزامها مقاضاة أحد البرامج التلفزيونية المصرية لرفض القائمين على البرنامج إعادة تصوير الحلقة لأن الكاميرا- وفقا لما تردد - أظهرتها بشكل غير لائق وغير مقبول. وأضافت مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة مشيرة إلى أن كل ما حدث أنها لاحظت أن شعرها والماكياج الخاص بها لا يعجبها وطلبت بالفعل إعادة التصوير وهو ما وافقت عليه إدارة القناة وتمت إعادة التسجيل لتظهر الحلقة بصورة أفضل. من ناحية أخرى تستعد سميرة لتصوير كليب BE WINNER مع فريق الراب المراكشي "فناير" تحت إشراف مخرج أجنبي.