أوضحت دراسة أميركية أن الكثير من النساء لا يعرفن إن كن يمتلكن وزنا صحيا أم لا. وجاء هذا الاستنتاج بعد توجيه أسئلة ل 2000 امرأة تتعلق بقياساتهن ونظام أكلهن والتمارين التي يقمن بها. وقال الدكتور ماهبوبر رحمان أحد المشاركين في البحث من جامعة تكساس لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية: «مع تزايد نسبة البدانة أصبح الكثير من النساء يعتبرن الزيادة في الوزن أمرا طبيعيا فهي لا تعتمد على أرقام الميزان بل على الكيفية التي يرين أنفسهن وفقها». وحسب هذه الدراسة، وجد أن 25 في المائة من النساء اللواتي تجاوزن الحد الطبيعي لوزنهن لا يرين أنفسهن هكذا جنبا إلى جنب مع 16 في المائة من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي. ونشر البحث في مجلة «طب التوليد والنسائية». ويرى المشاركون فيه أن لكشوفه نتائج مهمة لمنع البدانة لأن الكثير من النساء لا يدركن أنهن تجاوزن الوزن الطبيعي وهذا ما يجعلهن لا يشاركن في البرامج الهادفة إلى فقدان الوزن.وقال البروفسور آبي بيرنسون الذي ترأس الفريق الباحث إن «التأويل الخاطئ للوزن هو تهديد على نجاح البرامج الهادفة لمنع الوقوع في مطب البدانة. فاحتمال أن يأكل الأفراد، الذين تجاوزت أوزانهم الحد المطلوب لهم ولا يعترفون بذلك، طعاما صحيا ويمارسون التمارين الرياضة، أقل من غيرهم». وهؤلاء حسبما يرى البروفسو بيرنسون الأكثر استعداد للإصابة بأمراض الأوعية القلبية والسكري نوع 2 وأمراض خطيرة أخرى.