حقق افتتاح الرواق المغربي للصناعة التقليدية, مؤخرا في قلب الحي التاريخي لبروكسيل, نجاحا باهرا تجلت فيه مظاهر تنوع وغنى التراث التاريخي المغربي, وبصمات الحضارة العريقة. ويهدف تنظيم هذا الرواق الذي بادر إليه المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع (دار الصانع), والجهة الشرقية, ومدينة بروكسيل, في إطار تظاهرة «متع الشتاء» البلجيكي 2010, إلى إتاحة فرصة اكتشاف المملكة المغربية عبر مختلف حرفها التقليدية, وموسيقاها العريقة, ووجهاتها السياحية الخلابة ذات الصيت العالمي. ويحل المغرب ضيف شرف على الدورة التاسعة لهذه التظاهرة (من 26 نونبر الجاري إلى 2 يناير المقبل) التي يتم تنظيمها سنويا ببروكسيل احتفالا بعيد رأس السنة الميلادية, حيث ستأسر أضواء تحفه البديعة أنظار الزوار الأوروبيين والأجانب لتأخذهم في «سفر» ثقافي وروحي وموسيقي وسياحي دون أن تبرح أقدامهم «سوق البابا نوييل» البلجيكي الشهير.