يتساءل سكان حيي آيت تسليت واولاد اضريد ببني ملال عن موعد إعطاء الانطلاقة لكهربة شارعيهما بعد انتهاء الأشغال بتثبيت أعمدة الإنارة العمومية منذ خمسة أشهر خلت حيث يقطع التلاميذ كل مساء مسافة محفوفة بالخطر حيث تخترق هذه الطرق حقول الزيتون التي تشكل مرتعا خصبا للصوص والمتربصين بالفتيات والنسوة يتسللون تحت جنح الظلام إلى قارعة الطريق ليسلبوا ما بحوزة المارة من هواتف نقالة ونقود تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وقد شهدت الطريق المؤدية إلى المقبرة الاسلامية باولاد اضريد العديد من هذه الحالات كما شهد هذا المحور الطرقي حوادث سير مميتة بلغت في مجملها ستة ضحايا دون التوصل إلى مرتكبيها بسبب الظلام الحالك بالإضافة إلى دفن الموتى في أحيان كثيرة تحت أضواء السيارات كان آخرها دفن رجل تعليم وزوجته الذين قضيا في حادثة سير وقعت مؤخرا بمدينة برشيد الشيء الذي استاء له جمهور المشيعين، وأمام هذا الوضع يناشد السكان والي جهة تادلة أزيلال من أجل التدخل لتشغيل المصابيح الكهربائية بهذين الحيين.