توصلت دراسة إلى أن فيتامين إي زاد احتمالات الإصابة بجلطة دموية أو نزيف في الدماغ بنسبة 22 في المائة مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون هذا الفيتامين. وكان الخطر ضئيلا على العموم إذ تتمثل مسؤوليته في إضافة جلطة دموية واحدة لكل 1250 شخصا يتناولون فيتامين إي. وتعتبر الجلطة الدموية أقل أنواع الجلطات شيوعا وهي تحدث عندما ينفجر شريان ضعيف يزود الدماغ بالدم مؤديا إلى تلف في المخ. كما وجدت الدراسة التي أجراها خبراء من كلية الطب في جامعة هارفرد الأميركية إن فيتامين إي يستطيع في الحقيقة إن يخفض بنسبة 10 في المائة خطر الإصابة بأكثر أنواع الجلطات انتشارا وهي السكتة الإفقارية أو الجلطة الصغرى. فان هذه الجلطة مسؤولة عن 70 في المائة من الإصابات وتحدث عندما تمنع خثرة دموية وصول الدم إلى الدماغ. واكتشف العلماء إن فيتامين إي يستطيع أن يخفض خطر الإصابة بما يعادل سكتة إفقارية واحدة لكل 476 شخصا يتناولون الفيتنامين. ولكنهم نبهوا إلى أن نمط الحياة الصحي وإبقاء ضغط الدم ومستوى الكولسترول منخفضين أجدى وأشد فاعلية بكثير في خفض خطر الإصابة بالسكتة الافقارية من تناول فيتامين إي. يصاب أكثر من 111 إلف شخص بجلطة من نوع ما كل عام في بريطانيا حيث تأتي الجلطات بالمرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة. وكثيرا ما تورث لدى الذين ينجون منها عوقا دائما. اشتمل البحث الذي نشر في المجلة الطبية البريطانية على تسع دراسات على نحو 1.2 مليون شخص لتقصي العلاقة بين فيتامين إي والجلطة.