فتحت وزارة الثقافة باب المشاركة في جائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق برسم 2010 (الدورة 35). وبحسب بلاغ لوزارة الثقافة، فإن باب الترشيح للجائزة مفتوح في وجه الراغبين في المشاركة إلى غاية نهاية شتنبر المقبل، مشيرا إلى أنها تشمل المخطوطات والوثائق بكل أنواعها سواء كانت على الرق أو على الألواح والتي ستتولى لجنة من العلماء تقدير قيمتها. فعلى الراغبين في المشاركة التقدم بإيداع المخطوطات في أقرب نقطة للمراكز الجهوية السبعة (تطوان، وجدة، فاس، الرباط، مراكش، أكادير، والعيون). وتهدف هذه الجائزة إلى إغناء الرصيد الوطني من المخطوطات والوثائق ذات القيمة العلمية والتاريخية بهدف العثور على المزيد من المدخرات المغمورة ذات القيمة التاريخية والعلمية والحضارية من الكتب والوثائق المخطوطة. واعتبرت الوزارة أن من شأن مشاركة المواطنين في هذه المسابقة أن تسهم في إغناء مجال البحث العلمي وتجميع الكتب والوثائق المخطوطة، المبثوثة في كثير من زوايا البيوت المغربية والخزائن الخاصة. وصنفت المخطوطات والوثائق المرشحة بحسب الأهمية إلى صنفين، يضم الأول مؤلفات وتقاييد، ومذكرات شخصية، وكناشات علمية، ومجموعات الفتاوى أو الرسائل، ودواوين الأشعار، ومجموعات موسيقية، وكنانيش الملحون وكل ما هو مخطوط. أما الصنف الثاني فيشمل الوثائق المخطوطة من ظهائر سلطانية، ورسائل رسمية أو شخصية أو رسوم عدلية، ومحاسبات، وإجازات علمية، وشهادات الأنساب وغيرها. وستقوم لجن متخصصة برئاسة وزير الثقافة السيد بنسالم حميش بفحص وتقويم هذه المخطوطات، وإصدار بلاغات حول نتائج الجائزة، كما تتكفل الوزارة بضمان إعادة المشاركات إلى أصحابها مصونة كاملة فور صدور قرارات اللجان المكلفة بالفحص، وانتهاء المعرض الذي سينظم بالمناسبة. وذكر البلاغ أن الوزارة ستعمد إلى تصوير المخطوطات من الكتب والوثائق المفيدة على أشرطة ميكروفيلمية أو رقمنتها، من أجل حفظها في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط لإغناء ساحة البحث العلمي.