أفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يوم السبت الماضي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجمة غير مسبوقة في حق المزارعين، فيما واصل المستوطنون عمليات التوسع والبناء غير الشرعية. وأوضح المركز التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير له، أن جرافات الاحتلال شرعت في توسعة عدة مستوطنات بمناطق مختلفة في محافظات الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حفريات واسعة أجريت في محيط مستوطنة أقيمت غرب سلفيت في أراضي تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية. وشهدت مستوطنة مقامة على أراضي قرية المزرعة الغربية بمحافظة رام الله، حسب التقرير، أعمال توسع استيطاني في منطقتي الظهور وحي أبو نصر حيث تم تجريف أراضي وشق طرق جديدة.وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إعداد 56 وحدة استيطانيه جديدة على أراضي بيت أمر شمال الخليل، لإضافتها إلى مستوطنة مقامة على أراضي بيت أمر بهذه المحافظة، حيث تمت مصادرة عشرات الدونمات الزراعية واقتلاع العديد من الأشجار المثمرة.كما شرعت في تجريف مساحات واسعة من الأراضي بمنطقة العوجا تمهيدا لترحيل عشائر، الزايد، والرشايده، فيما استولت مجموعة من المستوطنين على أراض في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى، شرق مدينة نابلس. وقامت قوات الاحتلال بتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس. وتم أيضا إبلاغ أهالي مناطق وادي دباس ووادي الهوى وأم كويك والخفافيش، قرب المستوطنة المذكورة، بأنها مناطق عسكرية مغلقة.أما في القدس فكُشف، النقاب عن موافقة (لجنة التخطيط والبناء اللوائية) التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بشكل نهائي على مخطط الجسر العسكري الرابط بين ساحة حائط البراق وباب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك.كما تواصلت عمليات اقتحام البلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينيين.