رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو ب «المبادرة» التي أطلقها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والتي دعا من خلالها المسؤولين السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج للسعي لحل كل المعضلات التي تواجه تشكيل الحكومة العراقية، وتوحيد الصف، وإبعاد شبح الخلافات وإطفاء نار الطائفية البغيضة. وفي بيان صحفي، أشاد، أوغلو، يوم الأحد الماضي، بما تمثله هذه المبادرة من حكمة وبعد نظر، وبمجهودات العاهل السعودي المتواصلة لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحرصه على الحفاظ على وحدة العراق، ودعم شعبه بكل طوائفه ومكوناته. ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كل الفرقاء السياسيين العراقيين للتجاوب مع هذه المبادرة الخيرة. وفي سياق متصل، وصف عبد الرحمن العطية، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي النداء الذي وجهه العاهل السعودي الى شعب العراق وقادته السياسيين، بأنه يشكل مبادرة مهمة تأتي في التوقيت المناسب وتعبر عن الدور الريادي للقيادة السعودية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية. وكان العطية، قد أكد في تصريح صحفي، أن تركيز المبادرات السعودية على العراق ينبغي أن يجد تجاوبا عاجلا من كل القوى السياسية العراقية بل والعربية والإسلامية والدولية، خاصة من القوى التي يقلقها استمرار الوضع الراهن في العراق، والذي لا تنحصر آثاره السلبية على العراقيين فحسب، بل على المحيطين بالعالم الإسلامي والعربي.