ترشيح السكاح وصمصم لمنصب الرئاسة سبق أن قدمنا في أعدادنا السابقة خبر انسحاب حميد الهزاز، اللاعب الدولي السابق في صفوف المغرب الفاسي والمنتخب المغربي لكرة القدم، والحائز على كأس إفريقيا للأمم 1976، من رئاسة عصبة فاس لألعاب القوى، كما قدمنا حيثيات وأسباب الانسحاب. وحسب محيط العاب القوى بفاس من مؤطرين وممارسين ورؤساء أندية معتبرين انسحاب الهزاز ضربة موجعة لالعاب القوى بالمنطقة. يأتي انسحاب الهزاز قبل متم المدة القانونية، ليعوضه في المهمة الأستاذ محمد صمصم بصفته رئيسا منتدبا للعصبة، وهو أستاذ للتربية البدنية، ممارس العاب القوى والروكبي بفاس، درب خالد السكاح والعديد من أبطال العاب القوى بفاس والمنتخب المغربي لالعاب القوى. تشرف المدة القانونية على نهايتها، والسبت القادم 30 أكتوبر هو موعد إجراء الجمع العام قصد انتخاب الرئيس الجديد، حيث قدم كل من صمصم محمد والسكاح خالد ترشيحهما لرئاسة العصبة. ويعتبر ترشيح السكاح الثاني من نوعه بعد ترشيحه في بداية الموسم، وما حدث من تصدع نتج عنه حالة استثناء، الأمر الذي اعتبره العديد من المهتمين ضربة موجعة للعصبة ولألعاب القوى بالمنطقة، وحسب آخر الأخبار فقد اجريت اتصالات لثني حميد الهزاز على الابتعاد، لكن الرجل أصر على الانسحاب، خاصة بعد الحادث الذي عرفه حفل تكريم الفرق بمدينة الرباط الأسبوع الماضي، وتبادل كلام غير ودي بين الهزاز ورئيس الجامعة والذي اعتبره جميع المهتمين بالعاب القوى لحظتها إفراغ اللعبة من الكفاءات. فهل ستكون عصبة فاس في لحظة الجمع العام السبت القادم في الموعد لتصحيح مسارها؟ أم أنها ستسقط حين سقطت عصب أخرى في حضن الإملاءات؟ والحرص على تكوين عصب حسب المقاس ولتذهب العاب القوى إلى الجحيم؟ لحد الآن لم تسلم أية عصبة من عمليات شد الحبل، بسبب محاولات فرض أسلوب الاقصاءات، كما هو الشأن لعصبة دكالة عبدة لالعاب القوى، والتي تعاملت معها الجامعة معاملة خاصة واستثنائية، سنعود إليها بتفصيل في عدد قادم.