لماذا تراجعت حركة التأليف المسرحي بالمغرب؟ ولماذا تراجع حضور النصوص المسرحية الأصيلة في عروض السنوات الأخيرة لصالح الترجمة والاقتباس؟ هل هو فقر في الإبداع أم رغبة في الانفتاح على العالم؟ ثم ماذا عن ترجمة المسرح؟ ما الفرق بين الترجمة الأدبية بمفهومها العام والترجمة المسرحية؟ وهل هناك صعوبات خاصة تصادف مترجم المسرح؟ أيضاً هل تكفي المعرفة اللغوية والتمكن من لغتين لترجمة النصوص المسرحية أم ربما تحتاج هذه المهمة بالضرورة إلى خلفية درامية ورؤية فنية تؤطر عملية الترجمة؟ أليست الترجمة في الميدان المسرحي ممارسة للإخراج بشكل من الأشكال وليس مجرد نقل حرفي لنص من لغة إلى أخرى؟ هذه الأسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على المترجمة المسرحية أنيسة الدرازي أستاذة مادة الفن الدرامي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومترجمة عدة نصوص مسرحية لصمويل بيكيت وبرنار ماري كولطيس إلى اللغة العربية موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء غد الأربعاء على الساعة الحادية عشرة ليلاً على الأولى. مشارف برنامج ثقافي أسبوعي يبث على (الأولى) كل أربعاء ويعاد بثه على شاشة (المغربية) صباح الثلاثاء ومساء الجمعة، وهو من إعداد وتقديم ياسين عدنان، إخراج أحمد الناجم، إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.