أكد فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي، أن زيارته إلى قطاع غزة بصحبة بعض من نظرائه الأوروبيين لا تزال قائمة، لكنه أبرز أن الأولوية في الوقت الراهن تبقى المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، أمس الجمعة، مع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير التنمية الإقليمية في الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم، قال الوزير الايطالي، «أنا وبعض نظرائي الأوربيين على استعداد، للذهاب إلى غزة»، إلا أنه رأى أنه «ينبغي أخذ قدر من الوقت بشأن الترتيبات العملية لزيارة القطاع»، لافتا إلى أن القرار السياسي لإنجاز الزيارة قد تم اتخاذه بالفعل. وبدوره، أعرب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الأمل بأن يحمل الوزراء الأوروبيون معهم عند زيارتهم لقطاع غزة مسألة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط. وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي، ناشد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام باتخاذ موقف متسامح وإتاحة الوقت اللازم لاستمرار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.