نموذج لتدخل موظف الوزارة في الجامعات الرياضية بعث مصطفى الغازي رئيس رابطة الشطرنجيين المغاربة رسالة مفتوحة لوزير الشباب والرياضة معلنا أنه «لم يعد بالإمكان السكوت عن التصرفات الغير المسؤولة للمكتب الإداري للجامعة الملكية المغربية للشطرنج» منبها إلى «التغطية على تجاوزات مالية وقانونية وإدارية محسوبة على السيد مصطفى أمزال حين كان رئيسا لهذه الجامعة، وهو كما تعلمون ما زال يمارس مهامه بوزارتكم، وما زال يعمل وراء الستار حيث منحه زميله الرئيس الحالي للجامعة منصب رئيس شرفي للجامعة وعدة امتيازات أخرى». وتطرح رسالة رئيس رابطة الشطرنجيين المغاربة، التي تتوفر جريدتنا على نسخة منها، عددا عن التجاوزات التي ينسبها العضو الجامعي السابق مصطفى الغازي لرئيس الجامعة السابق مصطفى أمزال ووضعية الجامعة المتدهورة حاليا، كما تطرح إشكالية موظف وزارة الشباب والرياضة والمسؤولية الإدارية في الجمعيات والجامعات الرياضية، وما تشكله من حالة التنافي بين تمثيل سلطة الإدارة واستقلالية القرار الجامعي أو بالجمعية الرياضية، دون التوقف عند حالات استغلال النفوذ، خصوصا وأن الوزير الحالي في الشباب والرياضة قد طلب ابتعاد موظفي الوزارة عن تسيير الجمعيات والجامعات الرياضية. وهو الطلب الذي لم يستجب له عدد من المعنيين بالأمر، وفي مقدمتهم مصطفى أمزال الموظف بنيابة وزارة الشباب والرياضة بالبرنوصي ورئيس فرع الشطرنج بنادي الرجاء البيضاوي ورئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج (2007/2001) حيث دفعته الوزارة للاستقالة في أعقاب توقيفه من طرف الاتحاد الدولي للشطرنج لمدة ثلاث سنوات (تنتهي في 30 شتنبر الجاري) بعد تحميله مسؤولية التزوير في ملفات حكام مغاربة... كما تتحدث الرسالة المفتوحة في عشر نقط عن الوضعية الكارثية للشطرنج المغربي وتراجع المستوى والتنافسية وانسحاب المحتضن (التجاري وفا بنك منذ 2005)، وإقصاء خيرة الأطر المغربية وسحب عشرات الملايين من حساب الجامعة في إسم مصطفى أمزال الشخصي دون تدخل الوزارة لفتح تحقيق، وتدخل بعض موظفي الوزارة للتستر على زميلهم أمزال، بما في ذلك سعيهم لإفشال جموع عامة، والتسبب في انقسام الأندية....ليختم الغازي رسالته بمطالبة الوزير إبعاد أمزال عن جامعة الشطرنج...