توصلت الصفحة الرياضية بنسخة من الرسالة المفتوحة التي وجهتها ثمانية أندية مغربية للشطرنج الى وزيرة الشباب والرياضة في شأن جامعتهم التي تعيش معاناة مضاعفة بين ضعف الموارد وتراكم الديون وثقل النزاعات وانقسام المكتب الجامعي بما شل عمله مطلقا والأحكام القضائية وقرار الاتحاد الدولي التأديبي في حق رئيس الجامعة السابق مصطفى أمزال لمدة ثلاث سنوات... وتأتي هذه الرسالة في ظرفية خاصة بالنسبة للشطرنج المغربي، فهناك التزامه بالمشاركة في الأولمبياد العالمية للشطرنج التي ستجري بمدينة دريسدي الألمانية في الفترة ما بين 12 و 25 نونبر 2008، واحتياجه لمكتب جامعي جديد يسهر على هذه المشاركة، ينبثق عن جمع عام تمت الدعوة له يوم 2 نونبر 2008 ببوزنيقة، وهناك السعي لتفادي سنة بيضاء ثانية، وبالتأكيد ستكون قاصمة لما تبقى من بنيان الشطرنج المغربي، وهناك المؤسسات الدائنة التي يهدد بعضها باللجوء إلى القضاء إذا لم يتم التوصل إلى جدولة معقولة... وتطلب الرسالة من السيدة الوزيرة التدخل العاجل لانقاذ هذه الرياضة قبل فوات الأوان.