تفاجأ رئيسا جمعيتين للكراطي بمدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت باستدعائهم من طرف باشا المدينة لإبلاغهما بفحوى قرار مكتب جامعة الكراطي بتوقيفهما وتوقيف جمعيتيهما بناء على «تصرفات لا رياضية» صادرة عنهما. واستغرب عبد السلام عبدون وإبراهيم المزداح، وهما على التوالي رئيسي جمعية عبدون للكراطي وجمعية الأمل للكراطي، بكون جامعتهم تستعمل «السلم السلطوي» بدل السلم الإداري عن طريق مندوبية الشباب والرياضة، للتخلص منهم بسبب موقفهم المؤيد للاستقالة الجماعية لأعضاء مكتب عصبة سوس للكراطي احتجاجا على تصرفات رئيس جامعة الكراطي وبسبب مشاركتهما في الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالرباط من طرف الودادية الوطنية لمدربي الكراطي لذات الغرض . وكان أعضاء المكتب المسير لعصبة سوس للكراطي قدموا استقالتهم احتجاجا على الجامعة الملكية المغربية للكراطي، بسبب ما اعتبروه سوء معاملة هذه الأخيرة لفعاليات أندية العصبة ومحاولة بعض أعضاء المكتب الجامعي التدخل في الشؤون الداخليةللعصبة. وقال هؤلاء في الرسالة التي بعثوا بها إلى رئيس المكتب الجامعي للجامعة المذكورة إن عصبة سوس تعاني العديد من الخروقات والتجاوزات صادرة من الجامعة في حق مسيري العصبة ومنها بصفة خاصة غياب الشفافية في التعاملات المالية مع العصبة بالرغم من مطالبة العصبة من أمين مال الجامعة أكثر من مرة التدخل لإيجاد حل لهذا الإشكال كان آخرها خلال الجمع العام العادي للعصبة نهاية شهر يوليوز الماضي. وفي هذا الصدد أكد رئيس مكتب عصبة سوس المستقيل ل«المساء» أن الرئيس أصدر أوامره للأندية بسوس بالالتحاق بعصبة مراكش للكراطي. يشار إلى أن الجمعيتين اللتين أوقفتهما الجامعة باولادتايمة راسلا وزيرة الشباب والرياضة والمرصد المغربي للحريات العامة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان واللجنة الأولمبية الوطنية مطالبين بالتدخل العاجل لإنصافهم.