تحتضن مدينة مالقة (الأندلس) خلال شهر دجنبر القادم, فعاليات الدورة السادسة للمعرض الإسباني -المغربي (إيسبا - ماروك). وعلم لدى المنظمين أن هذا المعرض الذي يعد مرجعا في عالم الصناعة التقليدية وفضاء للتبادل بين المقاولات العاملة بالقطاع في كل من الأندلس والمغرب، سيفتح أبوابه ما بين رابع وثامن دجنبر القادم في قصر المعارض والمؤتمرات بمدينة مالقة بمشاركة مهنيين مغاربة وإسبان. ويتوخى هذا الملتقى الذي تتمحور فعالياته حول إبراز الثراء والتنوع الثقافي بالمغرب وإسبانيا، أن يكون مكانا للقاء ومنصة تجارية لتسهيل الاتصالات وخلق قنوات جديدة لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بين ضفتي مضيق جبل طارق. وقرر المنظمون خلال هذه الدورة إدماج أنشطة أخرى في إطار هذا المعرض، لتشمل مجالات الفن والثقافة والطبخ والوجهات السياحية المغربية وعروض القطاع العقاري المغربي، وذلك بهدف «تقريب جوهر المغرب من الجمهور الإسباني» و»تكثيف العلاقات التجارية بين البلدين». ولهذا الغرض، وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة قرر المنظمون إقامة «مدينة مغربية حقيقية» بمقر قصر المؤتمرات والمعارض بمالقة، حيث يمكن للزوار اكتشاف المملكة وتراثها الغني في مجال الصناعة التقليدية. كما سيشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف الديكور المغربي ومنتوجات الصناعة التقليدية العريقة بالمملكة من ملابس وجلود ومجوهرات وزرابي وأثاث تقليدي. وكانت الدورة الخامسة للمعرض الإسباني -المغربي (إيسبا - ماروك) قد تميزت بمشاركة أكثر من سبعين عارضا قدموا من عدة مدن مغربية من بينها طنجة وتطوان ومراكش والدار البيضاء والرباط وفاس ومكناس.