في وقت لم يحدد رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة موقفه النهائي بإعلانه مغادرة الفريق تارة ونفي ذلك تارة أخرى، أعلن الرئيس الرجاوي عن تشكيلة فريق مصغر من أعضاء مكتبه المسير لتدبير الفترة القادمة مؤقتا. وذكر بلاغ للرجاء على موقعه الرسمي، أن فريق العمل سينكب على تدبير الفترة المتبقية من مرحلة الذهاب، مع تهيئ الملفات والتقارير المرتبطة بالجمع العام الاستثنائي المقرر في 6 يناير المقبل لانتخاب رئيس ومكتب جديدين. ويتكون الفريق من بودريقة رئيسا ومصطفى دهنان وهشام الصابري نائبين له ومحمد نصيري كاتبا عاما وأمير يوسف رئيسا للجنة المالية وإدريس البرنوصي نائبا له وهشام الوزاني رئيسا للجنة الطبية وعماري بوبكر رئيسا الجنة الإشهار التسويق وعادل بقيلي رئيسا للجنة البنيات التحتية. وأوضح ذات البلاغ أن الأعضاء الذين اختارهم لهذه المهمة سيعملون على تدبير المرحلة ماليا وإداريا، تمهيدا لعقد الجمع الاستثنائي في أحسن الظروف، علما أنه تم نشر شروط وطريقة انتخاب رئيس ومكتب مسير على موقع الفريق. وشهدت قائمة الفريق الرجاوي غيابا لافتا لكل من عادل بامعروف الذي كان يشغل منصب النائب الأول ورئيس لجنة الشبان إضافة إلى عبد الإله قابوس الذي شغل منصبي مستشار الرئيس ومسؤول عن مؤسسة الرجاء. وأعلن بودريقة نيته الرحيل عن الرجاء عقب خسارة الفريق الأخضر الأحد الماضي أمام الجيش الملكي (0-1)، قبل أن ينفي ذلك رغم أن بلاغا أعلن فيه عقده جمعا استثنائيا في 6 يناير لانتخاب رئيس ومكتب جديدين ل "اقتناعه باستحالة مواصلة عمله بسبب الضغط الرهيب". وتسود شكوك حول نية بودريقة الرحيل، إذ سبق له أن استقال من المكتب الجامعي احتجاجا على التحكيم في إحدى مباريات فريقه، ثم أعاد الكرة وأعلن عدم ترشحه خلال الجمع العام قبل أن يعدل عن ذلك ويترشح لولاية جديدة. وسيتكفل هذا الفريق بإعداد التقرير المالي للفترة الممتدة من يوليوز الماضي إلى دجنبر القادم إضافة إلى التقرير الأدبي، في انتظار أن تختار مكونات الرجاء اسما قادرا على الترشح لرئاسة الفريق لتدبير شؤون الفريق في قادم الأيام.