السعي نحو تأهيل الجماعة إلى مستوى المراكز الحضرية وتفعيل دور المجتمع المدني من أهم تطلعات مرشحي حزب التقدم والاشتراكية قال بوعبيد خطابي رئيس جماعة أهل المربع بإقليم الفقيه بن صالح، إن حدة الإكراهات بالجماعة، قد خفّت مقارنة مع ما كانت في السابق، بحيث استطاع خلال هذه المدة التي تحمل فيها المسؤولية من الإجابة على العديد من متطلبات الساكنة، مضيفا في حوار مع «بيان اليوم» أنه تم انتقاء مرشحين ذوي كفاءات عالية، لخوض غمار التجربة، لم يكونوا أبدا بعيدين على هموم الساكنة، وأن الكثير منهم خاض التجربة سابقا، ومنهم من تربى في أحضان العمل الجمعوي. ماهي المشاكل التي تعرفها جماعة أهل المربع بإقليم الفقيه بن صالح؟ حاليا، يمكن القول إن حدة الإكراهات، قد خفّت مقارنة مع ما كانت في السابق، بحيث استطعنا خلال هذه المدة التي تحملنا فيها المسؤولية من الإجابة على العديد من متطلبات الساكنة، وكما تعلمون، ففي العالم القروي، يبقى الماء والكهرباء أولى مطالب الساكنة، ونحن حاليا يمكن الجزم أننا استطعنا أن نبلغ نسبة 99 في المائة من التغطية الشاملة لهاتين المادتين الحيويتين، ويبقى الإشكال الوحيد الذي يؤرقنا الآن في هذا المجال، هو إعادة تأهيل الشبكة من جديد، وتغيير مسار بعض الخيوط الكهربائية تماشيا مع التوسع العمراني الذي يعتبر في اعتقادنا الرهان الأول بالنسبة لكافة الفاعلين الجمعويين والسياسيين. فقط يبقى أن نشير إلى إن انتشار العقار العشوائي بوتيرة سريعة خلال فترة ما سُمي بالربيع العربي، ترك للمجلس عقبات حقيقية يصعب الحسم فيها عل الإطلاق دون تدخل الجهات الأخرى وخاصة السلطات المحلية. وعموما، يمكن القول، إننا استطعنا أن نخطو خطوات جريئة في هذا الجانب، حيث وضعنا رهن إشارتنا حاجيات الساكنة التي تتمثل في الربط بشبكة الماء والكهرباء، وفك العزلة على بعض الدواوير عبر انجاز المسالك، وتهيئ الطرق وفق معايير وطنية، والعمل على تأثيث البنية التحتية بمرافق سوسيو- رياضية وثقافية، بحيث تمكنا خلال ولايتنا وبدعم قوي من كافة الفاعلين السياسيين بالمجلس من انجاز أزيد من 17 كلم من الطرق، وبناء ثقب مائي جد مهم بمقر الجماعة وبناء ملعب رياضي، وبناء دور وظيفية وبناء مستوصف قروي بأولاد اركيعة وتأهيل مستوصف قروي بأولاد أيوب، وتهيئة مجموعة من الدواوير، وتحيين شبكة الكهرباء..الخ. ماهي الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي؟ بخصوص سؤالكم حول الخطوط العريضة لبرنامجنا، أكيد أن الطموح أكبر بكثير مما يمكن تحقيقه، فقد وضعنا بمعية زملائنا في المجلس رهانات عديدة هي في الأساس إجابة عن العديد من الأسئلة التي يطرحها المواطن خلال تواصله مع المنتخبين ، وصراحة يصعب علينا استعراض مختلف هذه المشاريع، لكن واستجابة لرسالتكم الإعلامية، سوف أعرج على البعض منها، وهي للإشارة تتوزع على مستويات، منها ما يتصل بالجانب الثقافي والترفيهي، ومنها ما يُهمّ البعد الاجتماعي والبنيات الأساسية. وقد استهدفنا النهوض بالجانب الأول، لإبعاد شبابنا عن مختلف مظاهر الانحراف، اعتقادا منا على أن الفراغ طريق للانزياح عن القيم النبيلة، وعليه التزمنا بضرورة تعزيز البنية التحتية بمشاريع تنموية كدور الشباب ومراكز تأهيل الفتاة والمرأة وملاعب القرب ودور الثقافة، ودعم قطاع النقل المدرسي للحد من الهذر المدرسي، هذا مع الاشتغال بالموازاة على إخراج تصميم تهيئة أولاد اركيعة وأولاد أيوب وأولاد يعلى إلى الوجود، ويبقى أهم انجاز ستعرفه الجماعة هو مشروع تأهيل الشوارع بأهل المربع وأولاد اركيعة وأولاد أيوب بتكلفة مالية بلغت مليار ونصف بشراكة من وزارة السكنى والمدينةّ، و تصميم التهيئة لدوار أهل المربع بشراكة مع الوكالة الحضرية ومجلس الجهة. وبخصوص هذا الرهان الذي يؤطر رؤيتنا المستقبلية لتأهيل الجماعة إلى مصاف المراكز الحضرية بالإقليم ،لابد من التأكيد على انه جاء بعد نقاش مستفيض مع العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية التي اقتنع البعض منها بمبادئ الحزب وصيغ اشتغاله، وانخرط اليوم في نفس المسار بقناعة واقعية تولدت من إنجازات الرفاق على ارض الواقع ،حيث كان العمل جنبا إلى جنب مع كل الكفاءات المحلية وبرؤية تشاركية تستلهم روحها من مرجعية الحزب وتطلعاته العامة التي تسعى دائما إلى جعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار والى تفعيل محتوى الخطابات السامية لصاحب الجلالة التي تدعو في كل مرة إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ودعم خطوات الإصلاح والتغيير، والعمل جديا على تشبيب الهياكل السياسية للنخب والهيئات كيف تم اختيارالمرشحين والمرشحات لخوض هذه الانتخابات؟ لقد عملنا على انتقاء مرشحين ذوي كفاءات عالية، لخوض غمار التجربة، لم يكونوا أبدا بعيدين على هموم الساكنة. فالكثير منهم خاض التجربة سابقا، ومنهم من تربى في أحضان العمل الجمعوي، والكثير منهم هم متتبعون محليين للشأن المحلي وعلى صلة دائمة بالمنتخبين. وأعتقد أنه دون تجربة الحزب الصادقة في تدبير الشأن العام، ودون اعتماد الشفافية في التسيير والإنصات عن قرب للمواطن ودون الزيارات المتكررة لوزراء الحزب وأعضاء ديوانه السياسي للمنطقة، وتواصلهم المباشر مع الساكنة، واستجابتهم الفورية لتطلعات الساكنة من خلال العديد من المشاريع منها الدار الثقافة ومشروع تأهيل شوارع ثلاثة دواوير بتكلفة مالية بلغت مليار ونصف ،دون ذلك لما بلغ عدد مرشحي الحزب حاليا حوالي 16 عضو ،أي بنسبة 99 في المائة، أو قل ضعف عدد التجربة السابقة. *** بوعبيد خطابي في سطور - رئيس جماعة أهل المربع بإقليم الفقيه بن صالح - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية - عضو المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول بالرباط - رئيس المجلس الجهوي للعدول بجهة تادلا أزيلال