تقرر رسميا تأجيل الجمع العام الإستثنائي لفريق حسنية أكادير من أجل انتخاب رئيس جديد، والذي دعا له المنخرطون رفقة بعض فعاليات الفريق في وقت سابق. وشهد هذا الجمع الذي أقيم بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة بأكادير، تأخرا لما يزيد من ساعة ونصف، حيث لم يحضر إلا 22 منخرطا من أصل 42 الداعين لتنصيب رئيس جديد مكان الحبيب سيدينو. وأوضحت اللجنة الرباعية (عبد الله أبو القاسم، لحسن بيجديكن، علي بندارا وأحمد بومكوك) التي أحدثت قبل أيام في بلاغ لها، أنها قد قامت باجتماعات مع رئيس الفريق السوسي من أجل اقتراح وسائل بديلة بغية استمراره رأس النادي، من قبيل تطعيم المكتب المسير بطاقات جديدة. وأضاف نفس البلاغ الذي تم نشره بالموقع الرئيسي للفريق، أن هذه المفاوضات مازالت تحتاج التدقيق والوقت، مشيرة أنها عملت على تأجيل الجمع العام غير العادي الذي عقد يوم الاثنين الماضي. وحول قانونية هذا الجمع، يضيف ذات البلاغ، أن كل المقومات القانونية لعقد الجمع العام الإستثنائي متوفرة، باعتبار أن أغلبية المنخرطين الداعين لإقامته كلهم يتواجدون في وضعية قانونية حسب الوثائق الاثباتية. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد راسلت حميد التوفيق النائب الأول لرئيس نادي حسنية أكادير، استفسارا حول مدى مشروعية إقامة الجمع العام الإستثنائي. وتضمنت مراسلة الجامعة، أنها قد تلقت شكاية من رئيس الفريق الحبيب سيدونو مفادها، دعوتكم إلى عقد جمع عام استثنائي دون احترام المسطرة القانونية الجاري بها العمل ودون علم المكتب المسير للنادي. وأضافت نفس المراسلة، أن بعض توقيعات المنخرطين قد تمت في غير مكانها، مما حمل بعضهم إلى الإفادة بشهادات كتابية حول نفي عقد جمع عام استثنائي. ويعيش نادي حسنية أكادير وضعية مقلقة، بعدما قرر سحب التفويض من عضويه محمد التوفيق (نائب الرئيس)، وأمين الضور (أمين مال الفريق)، بعد فضيحة مالية تورطا فيها أحد الأعضاء قبل أسابيع. وقد عرفت الساحة المجاورة لغرفة التجارة والصناعة بأكادير، حضور فصيل "إلترا أمازيغن"، مرددين شعارات تندد بالوضعية التي يعيشها الفريق في ظل الصراعات الداخلية وانشقاق المكتب المسير للفريق إلى تيارين.