بعد اجتماع عقدوه يوم الثلاثاء الماضي أصدر 24 منخرطا من حسنية أكادير بلاغا صحفيا، قويا وواضحا، يعلنون فيه عن تنديدهم بالوضعية الكارثية التي وصل إليها فريق سوس الأول، حيث يقبع حاليا في ذيل الترتيب. وتقول بعض فقرات البلاغ : «لقد لاحظ المتتبعون أننا التزمنا الصمت طويلا حتى لا ننعت بمثيري القلاقل أو بالمخربين، وتحملنا بصبر وحكمة، منتظرين صحوة الفريق، غير أن وضعية النادي ازدادت تدهورا وتفاقما بتسجيل نتائج سلبية نتيجة تدبير كارثي. « (...) وبناء عليه، فإننا اتخذنا قرار تحمل مسؤوليتنا والإعلان الرسمي والعمومي عن معارضتنا التامة والقاطعة لاختيارات الإدارة الحالية للنادي ومطالبين باستقالة جماعية للمكتب المسير وبضرورة انعقاد جمع عام استثنائي قبل فوات الأوان.» وقد وقع على البلاغ المذكور عدد من الأسماء الوازنة يوجد ضمنها مسيرون سابقون كأمين الجندي، والحبيب سيدينو، والحاج لحسن الكاموس الرئيس الحالي لجمعية قدماء لاعبي الحسنية، والدكتور محمد بيزران، ومحمد المتوكل، وأمين ضور، وحميد توفيقي، وعلي بندارا، وأسماء أخرى. وحسب عدد المنخرطين الذين تم الإعلان عنه خلال الجمع العام الأخير وهو 32 منخرطا، فإن عدد الموقعين على البلاغ يفوق الثلثين، مما يضع المكتب المسير الحالي في وضعية لا يحسد عليها. وهو حاليا يوجد بين نارين : مناداة المنخرطين بالرحيل وسخط الجمهورالذي أضرب عن التشجيع حتى تتغير الأمور جذريا.